عالم

الأب الروحي لـ «MRI».. من هو عالم نوبل «ريتشارد إرنست»؟

توفي العالم السويسري “ريتشارد إرنست” الحائز على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1991، عن 87 عاما، بحسب ما أعلنت أسرته الثلاثاء.

كان يعتبر الأب الروحي للتصوير بالرنين المغناطيسي النووي (MRI).

ولد إرنست عام 1933 في “فينترتور ” شمال شرق سويسرا، وأكمل دراسته في معهد التكنولوجيا الفيدرالي ETH زيورخ – حيث أمضى حياته المهنية بأكملها – في عام 1962 بأطروحة حول الرنين المغناطيسي النووي (NMR) في تخصص الكيمياء الفيزيائية.

حصل على العديد من الأوسمة، بما في ذلك جائزة نوبل في الكيمياء (1991) ، وجائزة وولف للكيمياء (1991) ، وجائزة هورويتز (1991) ، وجائزة مارسيل بينويست (1986).

حصل على جائزة نوبل لمساهماته في تطوير التحليل الطيفي عالي الدقة بالرنين المغناطيسي النووي، ما مهد الطريق للتصوير بالرنين المغناطيسي.

على وجه الخصوص، ساعد في تحسين حساسية هذه التقنية التي تم اختبارها لأول مرة في الأربعينيات من القرن الماضي لتوليد صور لأعضاء الجسم.

[two-column]

كما روى إرنست إنه كان ينتج أشياءًا لا يستطيع فهمها ثم بعد ذلك يجد نفعًا أو استخدامًا لها

[/two-column]

متعة الاكتشاف

“بدأ الأمر بتجربة المفاجآت”.. هكذا قال إرنست عن بداياته لـ SWI swissinfo.ch في عام 2011، في حدث تم تنظيمه خصيصًا لجذب اهتمام الشباب بالكيمياء.

وسرد إرنست: “في العلية الخاصة بنا اكتشفت صندوقًا مليئًا بالمواد الكيميائية يخص أحد أعمامي، كانت مواد كيميائية ضوئية لذلك بدأت اللعب بها وكنت متحمسًا لما حدث”.

كما روى إنه كان ينتج أشياءًا لا يستطيع فهمها ثم بعد ذلك يجد نفعًا أو استخدامًا لها، ما أثار اهتمامه بالكيمياء معترفًا بأن بعض تجاربه أدت إلى انفجارات.

كان يعتقد أن التجربة والخطأ هما أفضل طريقة لجذب الشباب إلى العلم.

“دعهم يجرون تجارب! أحيانًا يقول الناس أن الكيمياء خطيرة للغاية – لا يمكنك فعل هذا وذاك مع الأطفال – لكن هذا ليس صحيحًا حقًا. هناك عدد قليل من القواعد التي يجب عليك الالتزام بها، ولكن بخلاف ذلك يمكنك القيام بالكثير من التجارب.

وختم: “يختبر المرء متعة الاكتشاف كثيرًا في الكيمياء”.