أعلن صندوق الاستثمارات العامة، تأسيس مجموعة نيو للفضاء، والمعروفة اختصارًا بـ “NSG”، المملوكة بالكامل له، فما أهدافها ومجال عملها؟ وما القطاعات التي ستركّز عليها؟
ما هي مجموعة نيو للفضاء؟
أوضح صندوق الاستثمارات العامة أن “نيو” هي شركة وطنية رائدة في قطاع الفضاء وخدمات الأقمار الصناعية.
وبيّن الصندوق أن عمل الشركة سيدفع نحو تحفيز خدمات الأقمار الصناعية والفضاء في المملكة وتطوير قدرات تسهم في تعزيز مكانة القطاع المحلي في هذا المجال المتنامي عالميًا.
وأفاد الصندوق أن تأسيس الشركة جاء لتحقيق مجموعة من الأهداف، بما يشمل تطوير وتعزيز الأنشطة التجارية المرتبطة بالقطاع في المملكة، من خلال توفير حلول مبتكرة لخدمات الأقمار الصناعية والفضاء محليًا ودوليًا.
وكشف النصدوق أن المجموعة ستستثمر في الأصول والقدرات المحلية والدولية وفرص الاستثمار الواعدة لتحفيز تطوير وتوطين الخبرات المتخصصة.
وأشار بيان للصندوق أن المجموعة ستركز على تطوير واستخدام أحدث التقنيات في صناعات الفضاء من خلال أربع وحدات أعمال رئيسية هي اتصالات الأقمار الصناعية، ورصد الأرض والاستشعار عن بعد، والملاحة عبر الأقمار الصناعية وإنترنت الأشياء، وصندوق رأس مال استثماري جريء للاستثمار في مجال الأقمار الصناعية والفضاء.
من جهته، قال مدير إدارة الاستثمارات المباشرة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بصندوق الاستثمارات العامة، عمر الماضي، إن تأسيس “NSG” يمثّل خطوة مهمة في تطوير القدرات المتنامية لقطاع خدمات الأقمار الصناعية والفضاء في المملكة.
ولفت “الماضي” أن المجموعة تطمح أن تكون مزودًا عالميًا رائدًا في مجال خدمات الأقمار الصناعية.
وقال الماضي إن “إطلاق المجموعة خطوة نوعية لصندوق الاستثمارات العامة لكونها أول استثمار يركّز بالكامل على صناعات الفضاء التي توفّر فرصًا جديدة لاقتصاد المملكة وللقطاع الخاص المحلي، وستحفّز النمو الاقتصادي المحلي في العديد من القطاعات ذات الصلة وستدعم توطين العديد من الأنشطة الحيوية”.
من الجدير بالذكرة أن تطوير قطاع الفضاء يتوافق مع استراتيجية صندوق الاستثمارات العامة لإطلاق إمكانات القطاعات الواعدة في المملكة، وتمكين تنويع الاقتصاد السعودي ونمو الإيرادات غير النفطية وتحقيق رؤية المملكة 2030.
ويمثّل قطاع الفضاء أحد العوامل المساهمة في تحقيق رؤية 2030، في إطار مواكبة التقدم العلمي، وتحفيز عمليات البحث والابتكار، وما ينتج عن ذلك من تنمية وتنويع لقطاعات الاقتصاد.
المصادر: