علوم

اليوم العالمي للنحل.. قطاع يلقى اهتمامًا سعوديًا كبيرًا

اليوم العالمي للنحل

يحتفل العالم في 20 مايو من كل عام باليم العالمي للنحل، والذي حدّدته الأمم المتحدة لرفع الوعي بأهمية المُلحقّحات وإبراز مساهمتها في التنمية المستدامية، ومعالجة التهديدات التي تواجهها.

ويساهم الاعتناء بالنحل في حل جزء من المشكلات المتعلّقة بإمدادات الغذاء العالمية والقضاء على الجوع في البلدان النامية، ووقف فقدان التنوع البيولوجي.

قطاع تربية النحل في السعودية

ويلقى قطاع تربية النحل اهتمامًا سعوديًا كبيرًا، حيث أن هناك ما يزيد عن 20 ألف نحّال مسجّل في البلاد.

ويتجاوز الإنتاج السنوي لقطاع تربية النحل في المملكة 5 آلاف طن، علمًا بأن هناك أكثر من مليوني طائفة على مستوى المملكة.

وأشارت وزارة البيئة والمياه والزراعة أن النحل يساهم في تلقيح المحاصيل الزراعية وزيادة إنتاجها، والحفاظ على الغطاء النباتي والبيولوجي، والحفاظ على التوازن البيئي.

وتعمل وزارة الزراعة على تحسين وحماية السلالة المحلية للنحل من خلال مجموعة من البرامج تتمثّل في:

– برنامج تحسين وتطوير سلالة نحل العسل المحلية وحمايتها.

– برنامج تطوير البنى التحتية ورفع وتنمية كفاءة المحتوى المحلي وبناء القدرات.

– برنامج تنظيم وتنمية المراعي النحلية وحمايتها.

– برنامج طوير صناعة النحل وإنتاج العسل وتشجيع الاستثمار.

– برنامج تطوير الخدمات الإرشادية والزراعية والبحث العلمي.

وحسب منظمة الأمم المتحدة، يتعرّض النحل والملقحات الأخرى، مثل الفراشات والخفافيش وطيور الطنان، إلى تهديد متزايد بسبب أنشطة البشر.

وتشير الأمم المتحدة أن المُلقّحات تساعد العديد من النباتات، بما في ذلك المحاصيل الغذائية على التكاثر.

ولا يقتصر دور الملقحات على المساهمة المباشرة في الأمن الغذائي وحسب، بل تعتبر عنصرًا أساسيًا في الحفاظ على التنوع الحيوي الذي هو ركيزة أخرى من ركائز أهداف التنمية المستدامة.

وتعتمد 90% من أنواع النباتات المزهرة البرية في العالم اعتمادا كليًا أو جزئيًا على تلقيح الحشرات والطيور، فضلًا عن اعتماد أكثر من 75% من المحاصيل الغذائية في العالم و35% من الأراضي الزراعية العالمية عليه، وبالتالي فهي تساهم بشكل مباشر في الأمن الغذائي.

اليوم العالمي للنحل