نزح 75.9 مليون شخص داخليًا في 116 دولة في نهاية عام 2023، وفقًا للتقرير العالمي الذي نشره مركز رصد النزوح الداخلي في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وهذا الرقم هو الأعلى على الإطلاق، حيث يمثل زيادة بنسبة 51% خلال خمس سنوات فقط، ويأتي هذا الارتفاع نتيجة التصعيد الجديد للصراعات وكذلك الكوارث الطبيعية، مما أجبر الملايين على الفرار وإضافة إلى عشرات الملايين الذين يعيشون بالفعل في حالة نزوح بسبب أحداث سابقة.
ومن المتوقع أن يرتفع هذا النمط أكثر في السنوات المقبلة.
في عام 2023، كان هناك حوالي 20.5 مليون حالة نزوح داخلي نتيجة الصراع والعنف، بالإضافة إلى ما يقدر بنحو 26.4 مليون حالة نزوح داخلي بسبب الكوارث الطبيعية.
ووفقاً لمنهجية مركز رصد النزوح الداخلي، فإن كل مرة يضطر فيها شخص ما إلى الفرار يتم احتسابها على أنها نزوح جديد، وبالتالي يمكن أن يتعرض شخص واحد لعدة عمليات نزوح في العام.
الدول الخمس التي سجلت أعلى أرقام النزوح بسبب الصراعات في عام 2023 هي السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وفلسطين، وميانمار وإثيوبيا.
وعند إحصاء العدد الإجمالي للنازحين الجدد، بالإضافة إلى أولئك الذين ما زالوا نازحين من الصراعات السابقة حول العالم، يرتفع الرقم إلى مستوى قياسي يبلغ 68.3 مليون.
ويسلط مؤلفو التقرير الضوء على كيفية استمرار الصراعات على مدى سنوات مع احتمال اندلاعها، مما يجعل من الصعب على الناس العودة إلى منازلهم على مدى فترات طويلة من الزمن.
وفي الوقت نفسه، يبدو أن الكوارث أدت إلى المزيد من عمليات النزوح المؤقتة.
وكان معظم النازحين بسبب الكوارث العام الماضي في الصين وتركيا والفلبين والصومال وبنغلاديش، حيث أُجبر معظم الأشخاص على ترك منازلهم بسبب الفيضانات والعواصف والزلازل.
السودان: 6.04 مليون
الكونغو الديمقراطية: 3.77 مليون
فلسطين: 3.44 مليون
ميانمار: 1.3 مليون
إثيوبيا: 790 ألفًا
