أحداث جارية سياسة

لوقف التصعيد.. خارطة طريق أممية للحل السياسي في اليمن

بعث مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رسالة إلى الدول الأعضاء، بهدف منع اليمن من الانحراف عن الحل السياسي والتفريط بمكاسب التهدئة، بعد التوترات التي شهدتها البلاد مؤخرًا، بالتزامن مع تصاعد الصراع في غزة.

خارطة طريق لتصحيح الأوضاع باليمن

قال المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، هانس غرودنبرغ: “على الرغم من أننا شهدنا انخفاضًا في معدل الهجمات على السفن التجارية والعسكرية في البحر الأحمر وخليج عدن والمحيط الهندي، فضلًا انخفاض عدد الضربات الجوية الأمريكية والبريطانية، ضد أهداف برية في اليمن، إلا أن الأعمال العدائية مستمرة”.

وأضاف هانسن غرودنبرغ: “تشكّل إعلانات الحوثيين بتوسيع نطاق الهجمات استفزازًا مثيرًا للثلث في وضع متقلّب بالفعل”.

وكشف “غرودنبرغ” عن وضع خارطة طريق لتصحيح الوضع، تتكون من محاور متعددة، أولها التواصل مع الأطراف لإحراز تقدم بشأن خطة الأمم المتحدة للتهدئة، بدعم من المجتمع الدولي والمنطقة، خاصة السعودية وسلطنة عمان”.

وأضاف: “المحور الثاني يتمثل في استكشاف سبل خفض التصعيد وبناء الثقة بمشاركة دولية منسقة”.

أستاذ في الإعلام السياسي: مجلس الأمن لا يملك الحل

علّق أستاذ الإعلام السياسي، الدكتور مطلق المطيري، على التحرك الأممي، خلال مقابلة عبر الفيديو مع برنامج “هنا الرياض” على قناة “الإخبارية”.

وقال الدكتور مطلق المطيري: “ثبت أن موقف السعودية صحيح والهدف منه عودة الاستقرار للشعب اليمني، وحتى الأطراف الغربية التي حاولت تشويه مثل هذا الموقف وتؤخر جهود المملكة الإيجابية تعود الآن لطلب موقف سعودي يحافظ على نوع من كرامتهم، بعد ان استخدمت أسلحتهم في غزة”.

وأضاف “المطيري” كانت المملكة تقود الأشقاء العرب للوصول لحل للازمة اليمنية، والحل الآن في غطاء شرعي من الجامعة العربية لا مجلس الأمن”.

المصادر:

قناة الإخبارية