يحتفل العالم في 10 مايو من كل عام باليوم الدولي لشجرة الأركان، والذي يسلط الضوء على أهميتها وكذلك الزيت المُستخرج منها.
وتُعد شجرة الأركان أحد أنواع الأشجار القوية التي تنمو في المناطق ذات الطبيعة القاسية، لقدرتها على التكيف مع ندرة المياه لأنها تمتلك جذورًا طويلة تمكنها من الوصول للمياه البعيدة في أعماق التربة، كما تتأقلم مع التربة الفقيرة وعوامل التعرية المختلفة.
وتنمو تلك الأشجار تحديدًا في محمية متواجدة في جنوب غرب المغرب، على مساحة 800 ألف هكتار.
تُعتبر شجرة الأركان مضادًا قويًا لعملية التصحر، نظرًا لقدرتها على التأقلم في البيئة الصعبة، وارتفاعاتها الشاهقة.
من ناحية أخرى فهي مصدر رزق للكثير من الأشخاص العاملين في المناطق البعيدة والمعزولة.
كما تعمل الشجرة كمصدر للتغذية والظل لآلاف الأنواع من النباتات الأخرى.
ولا يمكن إخضاع شجرة الأركان لجهود إعادة التشجير، نظرًا لصعوبة زرعها على نطاق واسع خارج المغرب.
وتنمو في كنف غابات الأركان العديد من الفواكه والأعلاف، كما أن أوراق الشجرة وثمارها صالحة للأكل، وتُعتبر مصدر لتغذية الحيوانات في فترات الجفاف.
هذا بخلاف الأهمية الكبرى وهو استخراج زيت الأركان من بذورها، وهو زيت له شهرة عالمية وله استخدامات عدة من صناعة الأغذية والطب ومستحضرات التجميل.
وتواجه غابات الأركان خطر الانقراض، وخلال القرن الماضي تراجعت مساحات الغابات بأكثر من النصف، وانخفضت كثافة الأشجار في بعض المناطق بنسبة 60%.
أو “الذهب السائل”، هو زيت يتميز بندرته ويتم استخراجه من حبات داخل ثمارة شجرة الأركان، ومعروف عنه أنه يقي من أمراض القلب والشرايين والأوعية الدموية، كما أنه مفيد للبشرة.
ووفقًا لـ Custom Market Insights (CMI)، قُدرت قيمة سوق الأركان العالمية بـ300 مليون دولار في 2021، ومن المتوقع أن تصل إلى حوالي 750 مليون دولار أمريكي بحلول عام 2030، بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ حوالي 10٪ بين عامي 2022 و2030.
*تنمو ببطء شديد وقد تستغرق 15 عامًا حتى تنضج تمامًا.
*تستطيع الشجرة أن تعيش في أجواء حرارتها تصل إلى 50 درجة مئوية.
*قد يصل ارتفاع شجرة الأركان إلى 10 أمتار، ويصل عمرها إلى 200 عام.
*تعتبر المجتمعات المحلية الشجرة بمثابة رمز للخلود والمقاومة.
*زيت الأركان يُستخدم في تجهيز الوجبات في الأعياد، ويُقدم كهدية في الأعراس.
*يتطلب إنتاج 3 لترات من الزيت لحوالي 150 كيلوغرامًا من الثمار.
المصدر: Argancare
