يقترب مهاجم البرازيل وبرشلونة السابق روماريو من وضع اسمه في صدارة قائمة أكبر اللاعبين عمرًا في ملاعب كرة القدم بإعلانه العودة لممارسة اللعبة، بعد 16 عامًا من اعتزاله.
“روماريو” على المستطيل الأخضر من جديد
سجّل “روماريو” نفسه رسميًا كلاعب لفريق “أمريكا-آر جي” الذي يلعب في دوري الدرجة الثانية في ريو دي جانيرو بالبرازيل، بينما يشغل منصب رئيس النادي .
وكشف اللاعب البالغ من العمر 58 عامًا عبر حساباته بوسائل التواصل الاجتماعي أنه سيلعب ويشارك في المباريات المقبلة للفريق.
ولا تزال خطط روماريو بشأن دخوله تشكيلة فريق “أمريكا-آر جي” غير مؤكدة، حيث أوضح أنه لن يشارك في مباريات الدوري، ولكنه عبر عن رغبته القوية في التواجد في الملعب مع ابنه، الذي يلعب أيضًا للفريق، لذا من المتوقع أن يظهر على العشب في منافسات أخرى”.
وقال “روماريو”: “الآن أنا مستعد لتقديم يد المساعدة لفريق أمريكا آر جي في بعض المباريات، وبالطبع لتحقيق حلمي بمشاركة الملعب مع ابني”.
من الجدير بالذكر أن النجم البرازيلي أعلن تقاعده في عام 2008، قبل أن يتولى منصب المدير الرياضي للنادي في عام 2009، وبعد خمس سنوات، تم انتخابه عضوًا في مجلس الشيوخ عن مدينة ريو دي جانيرو بالبرازيل.
ويعتبر “روماريو” أحد أعظم اللاعبين في كل العصور، حيث يمتلك سجل إنجازات حافل خلال مسيرته الناجحة، التي شملت اللعب للبرازيل في كأس العالم مرتين، وتسجل 5 أهداف حاسمة ساهمت في فوز منتخب بلاده بنسخة 1994 من البطولة.
وعاد “روماريو” لفترة وجيزة إلى الملعب في عام 2009، تكريمًا لفريق والده الراحل المفضل، حيث لعب لمدة 22 دقيقة، وساهم في فوز فريق “أمريكا آر جي” كأبطال لدوري الدرجة الثانية في ريو دي جانيرو.
بدأ “روماريو” مسيرته في عام 1985 مع فاسكو دي جاما قبل أن يمضي فترات ناجحة في هولندا مع آيندهوفن وبرشلونة في إسبانيا.
وشارك اللاعب في أكثر من 70 مباراة مع منتخب البرازيل في الفترة من 1987 إلى 2005، سجل خلالها 55 هدفًا.
وفي عام 1994، حصل على جائزة أفضل لاعب في العالم من الاتحاد الدولي لكرة القدم “FIFA” بعد فوز البرازيل بكأس العالم في الولايات المتحدة.
المصادر:
