عالم

أعلى الدول حسب إجمالي فقدان الغابات منذ عام 2001

أعد موقع visualcapitalist قائمة استندت لبيانات البنك الدولي، لتصنيف البلدان حسب إجمالي الانخفاض في مساحة الغابات لديها بين عامي 2001 و2021، مقاسًا بالكيلومترات المربعة إلى جانب النسبة المئوية للانخفاض في السياق.

وتمثل الغابات موارد طبيعية بالغة الأهمية، وغالباً ما تقع في مرمى التنمية الاقتصادية. وبفضل توسع المستوطنات البشرية والزراعة والصناعة، فقد العالم ما يقرب من مليون كيلومتر مربع من الغطاء الحرجي منذ عام 2001.

أين حدثت معظم عمليات إزالة الغابات؟

ويتم تصنيف البلدان حسب إجمالي فقدان الغابات، لذلك تظهر البلدان التي لديها أكبر الغابات في الغالب في هذه القائمة.

وفقدت البرازيل أكثر من نصف مليون كيلومتر مربع من الغابات في العقدين الماضيين. يعد التوسع الزراعي لإنتاج لحوم البقر وفول الصويا إلى جانب نمو التعدين والبنية التحتية هو المحرك الرئيسي وراء إزالة الغابات على نطاق واسع.

وقد تسبب هذا أيضًا في حدوث حرائق دورية في غابات الأمازون المطيرة، مما أثار إنذارًا متكررًا من جميع أنحاء العالم. والواقع أن البرازيل خسرت قدراً كبيراً من الغطاء الحرجي يعادل ما خسرته البلدان الأربعة التالية لها مجتمعة.

معدلات إزالة الغابات

ما يتضح هو أن معظم البلدان المدرجة في هذه القائمة تنتمي إلى أفريقيا وأمريكا الجنوبية. ووجدت إحدى الدراسات وجود علاقة حيث تميل الاقتصادات النامية إلى ارتفاع معدلات إزالة الغابات مقارنة بالاقتصادات المتقدمة. كما تعرضت المستعمرات السابقة أيضًا لخسارة غابات أكثر من تلك التي لم يتم استعمارها.

وفي آسيا، تشكل صناعة زيت النخيل المزدهرة في إندونيسيا محركاً رئيسياً لإزالة الغابات، على الرغم من بذل الجهود الآن لعكس تأثيرها. وفي الوقت نفسه، شهدت كمبوديا تطوراً سريعاً في مزارع المطاط وصناعة الأخشاب المتنامية.

وأخيرا، تكافح ميانمار منذ فترة طويلة مع قطع الأشجار غير القانوني، ولكن الحرب الأهلية المستمرة في البلاد تحبط جهود الحوار.

وفقد الكوكب ثلث غاباته على مرّ 10 آلاف سنة الماضية، علماً بأن نصف هذه الخسائر حدث منذ عام 1900 فحسب.

وتم قطع الأشجار طلبا للخشب. وإزالتها إفساحا للمجال أمام المزارع والماشية، حسبما أفادت “ناشيونال جيوجرافيك”.

وعلى الصعيد العالمي، انخفضت نسبة إزالة الغابات مقارنة بالذروة المسجلة في ثمانينيات القرن الماضي، لكن التوجهات تختلف باختلاف المناطق. في إندونيسيا، حيث كانت الغابات تُزال من أجل مزارع نخيل الزيت، انخفضت نسبة خسارة الغابات منذ عام 2016.

 

اقرأ أيضاً: