أعلنت موسوعة غينيس للأرقام القياسية فوز الإنجليزي جون ألفريد تينيسوود، البالغ من العمر 111 عامًا، بلقب أكبر رجل مُعمّر في العالم.
ويأتي ذلك بعد وفاة صاحب الرقم القياسي الفنزويلي، خوان فيسينتي بيريز، هذا الشهر عن عمر يناهز 114 عامًا.
وتوفي جيسابورو سونوبي من اليابان، الذي كان ثاني أطول الناس عمرًا، في 31 مارس عن عمر 112 عامًا.
وتسلّم “تينيسوود” شهادته من موسوعة غينيس للأرقام القياسية يوم الخميس الماضي، في دار الرعاية حيث يعيش في ساوثبورت، شمال غرب إنجلترا.
لماذا أصبح “تينيسوود” أطوال الرجال عمرًا في العالم؟
ولد تينيسوود في ليفربول في 26 أغسطس 1912، أي بعد أشهر قليلة من غرق السفينة “تايتانيك”، وعاش حربين عالميتين، وخدم في الجيش البريطاني أثناء الحرب العالمية الثانية.
وعندما سُأل عن سر عمره الطويل، قال جون تينيسوود، إن السبب في وصوله إلى هذه المرحلة يتمثل في “الحظ والاعتدال، وتناول السمك ورقائق البطاطس كل يوم جمعة”.
وقال المحاسب المتقاعد إن الاعتدال هو مفتاح الحياة الصحية، مشيرًا أنه لم يدخن أبدًا، ولا يتبع نظامًا غذائيًا خاصًا، باستثناء عشاء السمك والبطاطا مرة واحدة في الأسبوع.
وقال تينيسوود لموسوعة غينيس للأرقام القياسية: “إذا كنت تشرب أكثر من اللازم أو تأكل أكثر من اللازم أو تمشي كثيرًا، وإذا فعلت الكثير من أي شيء، فسوف تعاني في النهاية”.
وأضاف الرجل المُعمّر الأكبر في العالم: “إنه حظ خالص، إما أن تعيش طويلاً أو تعيش قصيرًا، ولا يمكنك أن تفعل الكثير حيال ذلك”.
من الجدير بالذكر أن أكبر امرأة معمرة في العالم، وأكبر شخص على قيد الحياة، هي ماريا برانياس موريرا من إسبانيا، البالغة من العمر 117 عامًا.
ولدت ماريا موريرا في الرابع من مارس 1907 في مدينة سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا الأمريكية.
وانتقلت موريرا مع أسرتها إلى كتالوينا في إسبانيا بعد ثمانية أعوام واستقرت في برشلونة، كما أنها واحدة من أكبر الناجين من الإصابة بفيروس كورونا “كوفيد-19” بعدما أثبتت الفحوصات إصابتها في مايو 2020.
تقول ماريا إن سر طول عمرها يرجع إلى “النظام والهدوء في الحياة، والتواصل الجيد والمستمر مع العائلة والأصدقاء، والاتصال بالطبيعة، والاستقرار النفسي وعدم القلق والندم، والكثير من الإيجابية والابتعاد عن الأشخاص المحبطين”.
واتفقت “موريرا” مع تينيسوود” في أن “طول العمر يعود إلى الحظ”.
المصادر: