أحداث جارية رياضة

في يومه العالمي.. هل ميسي مصاب بالتوحد؟

تحتفي المنظمات الصحية حول العالم باليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد في 2 أبريل من كل عام؛ كوسيلة لتأكيد وتعزيز جميع الحقوق والحريات للأشخاص المصابين بهذا المرض.

وارتبط مرض التوحد بمجموعة كبيرة من المشاهير، منهم من كشف عن مرضه بشكل صريح، وبعضهم لم يعلّق على الأمر بنفسه ولو لمرة وحيدة، مثل نجم كرة القدم العالمية، ليونيل ميسي.

حقيقة إصابة ميسي بمرض التوحد

في عام 2013، أثار لاعب كرة القدم البرازيلي السابق، روماريو دي سوزا فاريا، قضية معاناة ميسي من متلازمة “أسبرجر”، وهي أحد أشكال طيف التوحد.

ونقل “روماريو” عن الكاتب والصحفي البرازيلي، روبرتو أمادو، إن ميسي تم تشخيص إصابته بمتلازمة أسبرجر عندما كان عمره 8 سنوات.

وفقًا لأمادو وروماريو، فإن ميسي لديه علامات التوحد، فهو خجول للغاية، وحتى أنه نادرًا ما يتحدث منذ طفولته.

كما قال روماريو إن أسلوبه في الملعب وتركيزه الشديد وتفوقه على اللاعبين الآخرين وكذلك السلوك غير المعتاد في بعض الحالات يؤكد هذا التشخيص.

وكان التشخيص الرسمي الوحيد الذي تلقاه اللاعب الأرجنتيني هو أنه يعاني من نقص هرمون النمو، وبالتالي حصل على لقب “البرغوث” في الملعب.

وترجع هذه الحالة إلى عدم كفاية كمية هرمون النمو في الجسم خلال مرحلة الطفولة، مما جعله يتلقى حقن الهرمون.

كان الدكتور دييغو شوارزشتاين هو من عالج ميسي من مرض نقص هرمون النمو في الأرجنتين وأجب على سؤال “هل ميسي مصاب بالتوحد أم لا؟” بالنفي.

وقال المختص النفسي، فلورنت ليجيندر، في وثائقي حول سيرة ليونيل ميسي، بثّته قناة “RMC” الفرنسية في نوفمبر 2021، إنه من المستحيل تحديد إذا ما كان “ميسي” يعاني من متلازمة أسبرجر أم لا بملاحظة بعض الأعراض فقط، إذ أن الأمر يستلزم تحليلًا طبيًا كاملًا.

من جهة أخرى، فإن الصعوبات أو التغيرات المستمرة في التفاعلات الاجتماعية هي سلوكيات وسمات معروفة لدى الأشخاص المصابين بالتوحد، ولكن هذا لا يعني أن كل شخص خجول هو مصاب بالتوحد.

هناك بعض الاختلافات الدقيقة، التي يمكن ملاحظتها منذ طفولة المصابين بالتوحد، والتي لا تكون دائمًا نفس سلوكيات الشخص الانطوائي أو الخجول.

تظهر الأبحاث أيضًا أن الأشخاص المصابين بالتوحد لديهم قدرة إضافية على التركيز على مهام وعواطف معينة، ومع ذلك، هذه ليست فرضية يجب أن تؤخذ كأساس في حالة ميسي، لأن العديد من لاعبي كرة القدم يفعلون الشيء نفسه.

المصادر:

موقع anabelmagazine

موقع exceptionalindividuals