حتى في عصر العولمة، لا تزال حواجز اللغة لديها القدرة على استبعاد الناس من الوصول إلى المعلومات والمشاركة في الحوار العالمي. فبعد كل شيء، ما هو الجديد في الشبكة العنكبوتية العالمية إذا كنت تتحدث لغة لا تتجاوز آثارها حدود بلدك الخاص؟
الإنجليزية: لغة الإنترنت العالمية
تربط الإنجليزية الناس من جميع أنحاء العالم على شبكة الإنترنت. يستخدم أكثر من نصف جميع المواقع الإلكترونية الإنجليزية كلغة محتواها ولكن تقدر نحو 1.46 مليار شخص يتحدثون الإنجليزية في العالم، مما يجعلها اللغة الأكثر تحدثًا على مستوى العالم.
اللغات والإنترنت
على الرغم من توفر العديد من اللغات حول العالم، إلا أن العديد منها غير ممثل بشكل كاف على الإنترنت. تظهر التقديرات أن أشخاصًا أربعة من كل خمسة في العالم غير قادرين على فهم نصف المواقع على الإنترنت بسبب عدم إتقانهم للإنجليزية.
تأثير البنيات اللغوية
تظهر بعض اللغات الشائعة، مثل الصينية والهندية والعربية، أن تواجدها على الإنترنت أقل بكثير من وجودها في الحياة الواقعية. يرجع ذلك جزئيًا إلى تحديات البنية التحتية والاستخدام الأقل لتلك اللغات في بعض المجتمعات.
تحسين الثقافة التقنية
من أجل تحسين التواصل العالمي، يجب على الشركات العمل على توفير ترجمة فعالة للمحتوى على الإنترنت، بالإضافة إلى دعم التنوع اللغوي وتعزيز التواصل عبر الحدود.
ختامًا
في نهاية المطاف، يبقى التحدث بلغة مشتركة على الإنترنت أمرًا حاسمًا لتحقيق التواصل العالمي، ومع ذلك، يجب على العالم أن يكون أكثر تقبلًا لتنوع اللغات وتعدد الثقافات، وفي الإنفوجرافيك المرفق أكثر اللغات استخداما على الإنترنت بالنسبة المئوية.
اقرأ أيضاً:
شركات التقنية التي لديها أكبر عدد من الموظفين المسرّحين منذ يناير 2022