يُعد يوم التأسيس من أهم المناسبات الوطنية في المملكة، والتي يتم اختيار شعار وهوية مميزة لكل منها تعتمد على رمزية المناسبة.
وتشمل هوية يوم التأسيس على عدة عناصر بصرية منها الصقر والسوق والنخلة والعلم السعودي والخيل.
وفيما يلي دلالة ورمزية كل عنصر من عناصر هوية يوم التأسيس:
السوق
ازدهرت الأسواق خلال تأسيس الدولة السعودية الأولى مع زيادة عدد التجار وخصوصًا في نجد وتهامة والحجاز.
الخيل العربية
المهد الأول للخيل في الجزيرة العربية وامتلك الإمام محمد بن سعود أفضل المهار العربية بسبب قيمتها المعنوية والمادية.
العلم السعودي
رمز للوحدة والانتماء والوطنية، ومر العلم السعودي بعدة مراحل حتى وصل إلى شكله الحالي بداية منذ التأسيس.
النخلة
ضربت جذورها في أرض الدولة السعودية وأصبحت ثقافة ومصدر دخل بما تنتجه من تمور بأنواع مختلفة.
الصقر
ارتبط الصيد بالعرب منذ القدم وكانت الصقور تهدى بين شيوخ القبائل ورمزًا للصلح بين القبائل.
عن يوم التأسيس
في مثل هذا اليوم قبل 3 قرون، خاض الإمام محمد بن سعود رحلة تأسيس الدولة السعودية الأولى، والتي سطرت تاريخ المملكة وباتت ذكرى وطنية تُعرف بـ “يوم التأسيس”.
وفي عام 1139هـ الموافق 22 فبراير 1727م، عاد إلى الدرعية وأسس الدولة السعودية الأولى، والذي بدأ نورها يشع أرجاء الوطن.
وخلال هذه الفترة بذل الإمام محمد بن سعود ورجال الدولة الأوفياء الكثير من الدماء والجهد من أجل تأمين الدولة السعودية.
ومنذ ذلك اليوم يحتفل السعوديون في 22 فبراير كن كل عام بـ “يوم التأسيس”، باعتبارها مناسبة وطنية تدعو للفخر والاعتزاز.
ويقول الملك سلمان بن عبد العزيز عن هذا اليوم: “نعتز بذكرى تأسيس هذه الدولة المباركة في العام 1139هـ”.
ويضيف: “ومنذ ذلك التاريخ وحتى اليوم، أرست ركائز السلم والاستقرار وتحقيق العدل”.
ويتابع: “وإن احتفاءنا بهذه الذكرى، هو احتفاء بتاريخ دولة وتلاحم شعب، وصمود أمام كل التحديات والتطلع للمستقبل”.
فيما قال ولي العهد الأمير محمد بن سلمان: “لدينا عمق تاريخي مهم جدا موغل بالقدم ويتلاقى مع الكثير من الحضارات”.
ويضيف: “الكثير يربط تاريخ جزيرة العرب بتاريخ قصير جدًا، والعكس أننا أمة موغلة في القدم”.
اقرأ ايضاً :
الدولة السعودية الأولى.. شخصيات مهمة بدأت الملحمة
رقصة الدحة.. تراث السعودية الحاضر في المناسبات السعيدة
احتفاءً بيوم التأسيس.. “الثقافة” تُطلق “مسابقة 1727”
المصدر: قناة الإخبارية