تزامنًا مع الاحتفال بيوم التأسيس، نشرت وزارة التجارة، اليوم الخميس، تفاصيل عن حركة التجارة قديمًا في المملكة.
وكانت الأسواق أبرز ما يميز حركة التجارة في عصر التأسيس، ولكنها كانت بطراز مختلف عن الموجود الآن.
كيف كانت الأسواق قبل 3 قرون؟
كانت عبارة عن دكاكين أو بسط مفروشة على الأرض تُعرض عليها البضائع
وتم إطلاق مصطلح “المَوسِم” وتعنى موضع البيع والشراء وتعقد بشكل (أسبوعي – شهري – سنوي).
واشتهرت مناطق السعودية الأولى بأسواقها العامرة في: نجد، والحجا، وتهامة، والأحساء، وعسير.
وكانت حركة التجارة من أبرز ما يميز الدولة السعودية الأولى منذ تأسيسها على يد الإمام محمد بن سعود في عام 1139هـ الموافق 22 فبراير 1727م.
التجارة في الدرعية
وتوافد التجار من أنحاء عدة للاستفادة من حركة التجارة في الدرعية عاصمة الدولة السعودية الأولى.
وجاء ذلك بفضل جهود الإمام محمد بن سعود في تأمين الدولة السعودية الأولى وتحقيق الأمان، بعد سنوات من الفوضى.
وساهمت جهو مؤسس الدولة السعودية الأولى في تأمين طرق التجارة، واليت ساهمت في ازدهار الاقتصاد وقتها.
كما ساعد موقع الدرعية – عاصمة الدولة السعودية الأولى- الوسطي المميز في تحفيز حركة التجارة في المنطقة.
وبخلاف التجارة وتحسينها، حقق الإمام محمد بن سعود عدة إنجازات أخرى منها توحيد الدرعية تحت حكمه، ونشر الاستقرار.
وحقق الإمام الاستقلال السياسي وعدم التبعية لأي نفوذ، كما دعا البلدات للانضمام إلى الدولة السعودية.
ويُنسب إليه الفضل في تنظيم موارد الدولة، بناء سور الدرعية للتصدي للهجمات الخارجية، والاهتمام بالأمور الداخلية وتقوية مجتمع الدرعية.
وكان له الفضل في التصدي لعدد من الحملات ضد الدولة، والحرص على الاستقرار الإقليمي، وتأمين طرق الحج والتجارة.
اقرأ ايضاً :
انطلاق موسم تخفيضات رمضان والعيد في المملكة
إعفاء المنشآت الصغيرة من المقابل المالي.. أهم المعلومات عن القرار
العدالة الاجتماعية في السعودية.. أرقام حول البطالة ومشاركة المرأة
المصدر: وزارة التجارة