كشف المنتدى العالمي للمدن الذكية، والذي أقيم في الرياض خلال شهر فبراير 2024، عن توقعاته بشأن الأداء المالي لسوق تقنيات المدن في المملكة على المدى القصير والمتوسط.
المدن الذكية تساهم في الناتج المحلي الإجمالي للسعودية
توقع المنتدى أن يحقق سوق تقنيات المدن في المملكة نموًا تراكميًا سنويًا بحوالي 19.6% بين عامي 2020 و2027.
وتشير توقعات المنتدى أن المدن الذكية ستسهم في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة بنحو 23 مليار ريال بحلول عام 2025.
من الجدير بالذكر أن 4 مدن سعودية تواجدت في تصنيف مؤشر “IDM” للمدن الذكية بالعالم لعام 2023، والذي صدر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية.
وحافظت مدينة الرياض على مركزها كثالث أذكى مدينة عربية، بينما احتلت مكة المكرمة التربيب الرابع في أول مرة تدخل المؤشر.
واحتلت جدة الترتيب الخامس، بينما جاءت المدينة المنورة في المركز السابع بالتصنيف.
وتعمل الأجهزة التابعة للهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي على تطوير المدن الذكية في المملكة، وهي مكتب إدارة البيانات الوطنية، ومركز المعلومات الوطني، والمركز الوطني للذكاء الاصطناعي.
ومن مشروعات “سدايا” لتطوير المدن الذكية “مركز عمليات الرياض الذكية”، والذي يعمل كنقطة مركزية تستخدم البيانات وتقنيات الذكاء الاصطناعي لرصد المؤشرات التشغيلية وتحليلها، والتنبؤ بها في مختلف القطاعات بالرياض.
بالإضافة إلى ذلك، هناك المنصة الوطنية للمدن الذكية، والتي تعمل كنواة وأساس لجميع مبادرات المدن الذكية؛ لتوظيف حلول ذكية وفعالة للتعامل باستباقية وتحسين المشهد الحضري وخطط توسع الخدمت.
واستعرض المنتدى العالمي للمدن الذكية نماذج مبتكرة لحلول ذكية تسهم في رفع مستوى الخدمات والسلامة العامة ودعم خطط تطوير المدن بما يُعزز جودة الحياة فيها.
وتناول المنتدى مستقبل المدن الذكية والتحديات التي تواجه البنى التحتية، والحلول المبتكرة لمواجهة زيادة سكان المدن، بما يحقق أهداف التنمية المستدامة في العالم أجمع.
اقرأ أيضاً:
البن السعودي.. جودة منقطعة النظير