كشف المركز الوطني للتنافسية، اليوم الإثنين، عن إنجازات المنصة الإلكترونية الموحدة “استطلاع”، منذ تدشينها قبل 3 سنوات.
و”استطلاع” منصة إلكترونية موحدة تابعة للمركز الوطني للتنافسية، لاستطلاع آراء العموم والجهات الحكومية والقطاع الخاص، بشأن الأنظمة أو اللوائح وما في حكمها الصادرة عن الجهات الحكومية والمتعلقة بالبيئة الاقتصادية والتنموية قبل إقرارها.
ومن أبرز قطاعات المنصة التعليم والعلوم، والصحة، والرعاية الاجتماعية، والبيئة والزراعة والمياه والثروات الحية، السلطة القضائية وحقوق الإنسان.
أهداف المنصة
*تمكين الأفراد والجهات الحكومية والقطاع الخاص من إبداء المرئيات والملحوظات على المشروعات ذات الصلة بالشؤون الاقتصادية والتنموية.
*توفير بيئة استثمارية آمنة ومستقرة.
*توفير أحد أهم أدوات التطوير التنظيمي وهي “المشاورة العامة”، لتحسين شفافية وكفاءة البيئة التشريعية.
وذلك من خلال مشاركة القطاع العام و القطاع الخاص والعُموم في عملية بناء التشريعات والاستفادة من المرئيات الواردة على المشروعات قبل اعتمادها.
وتعمل المنصة على نشر ثقافة الاستطلاع والتواصل مع الأجهزة الحكومية، للتعريف بالمنصة وأهدافها والخدمات التي تقدمها.
كما تُعِد النماذج ذات الصلة وتعميمها على الجهات الحكومية، وتقديم الملحوظات والمرئيات حول نتائج الاستطلاع.
منجزات المنصة من 2021 وحتى 2023
على مدار 3 سنوات طرحت 94 جهة حكومية مشروعاتها من خلال المنصة، كما تم عقد 35 ورشة عمل بشأن المشروعات.
وتم عقد 10 ندوات افتراضي، وحصر 50 ألف مرئية.
هذا بخلاف التعاون مع المنظمات الدولية والمحلية، وارتفاع ترتيب المملكة في المؤشرات والتقارير العالمية ذات العلاقة.
وساهمت المنصة في تحسين وتطوير 110 نظامًا، و502 لائحة، و125 اشتراطًا، و126 قاعدة.
وتم أيضًا تطوير 25 سياسة قانونية، و102 ضابطًا، و26 إطارًا تنظيميًا، و33 معيارًا، و10 اتفاقيات، و116 دليلًا.
رؤية المنصة
تعمل المنصة على تطوير بيئة الأعمال في المملكة، وتعزيز قدرتها التنافسية، وذلك من خلال دعم الجانب التشريعي للجهات الحكومية.
وتسعى المنصة من وراء ذلك إلى تحقيق مستهدفات رؤية المملكة العربية السعودية 2030، في أن تكون المملكة في مصاف الدول العشر الأكثر تنافسية عالمياً بحلول العام 2030.
إحصائيات المشروعات
تمتلك المنصة 21 مشروعًا قيد الاستطلاع، إلى جانب 19 مشروعًا من المقرر أن ينتهي قريبًا.
وهناك 70 مشروعًا شائعًا لدى المنصة، بالإضافة إلى مشروع واحد فقط قادم.
اقرأ أيضاً:
لا يوجد دليل حقيقي على إمكانية التحكم في الذكاء الاصطناعي
