لم يتبق سوى يومين على انطلاق ندوة “رحلة العقد” المستكشفة لأسرار أعماق البحر الأحمر، والتي ستعقد في مدينة الرياض.
كان المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية أطلق الرحلة بواسطة سفينتي أوشن إكسبلور والعزيزي، المزودتان بأحدث التقنيات.
أهداف رحلة العقد
وفق ما أعلنه المركز خرجت الرحلة لـ6 أهداف وهي دراسة كل من:
*تنوع وتوزيه المرجان في المياه العميقة.
*الكائنات البحرية في المياه العميقة والمتوسطة.
*الخواص الكيميائية والفيزيائية للبحر الأحمر.
*التنوع الأحيائي من البداية إلى النهاية، من أصغر الكائنات إلى الثدييات البحرية.
*خرائط لقاع البحر في المناطق الساحلية والمياه العميقة.
*أنواع الثدييات وتنوع الموائل البحرية.
تفاصيل الرحلة
استغرقت رحلة العقد 19 أسبوعًا، وضمت السفن على متنها 126 خبيرًا وباحثًا.
واستهدف الباحثون الوصول للاكتشافات والنتائج العلمية التي تساهم في إثراء اقتصاد مستدام في البحر الأحمر.
أبرز الاكتشافات خلال الرحلة
تم جمع أكثر من 800 عينة متنوعة بيولوجيًا، إلى جانب رسم ما يزيد عن 62,758 خريطة لقاع البحر.
وأطلقت الرحلة أكثر من 44 رحلة استكشافية بواسطة غواصات مأهولة، وما يزيد عن 133 رحلة استكشافية بواسطة غواصة يتم تشغيلها عن بُعد.
وخلال الرحلة تم مسح أكثر من 3,783 كيلو مترًا مربعاً جويًا، وتم أخذ أكثر من 2,048عينة حيوية لاختبار الـ DNA.
كما تم جمع أكثر من 235 عينة من الرواسب الأساسية من منطقة أعماق البحار، وأكثر من 150 عينة من الشعاب المرجانية الحية.
بيئات البحر الأحمر
شملت الاكتشافات الثقوب الزرقاء وبرك المياه المالحة والبيئات المتنوعة بيولوجيًا، وهي ما ستشكّل مفهومنا عن هذا النظام البيئي الفريد.
وأجرت الرحلة الاستكشافية مسحًا للشُّعب المرجانية الموجودة في المملكة.
وتم اكتشاف العديد من الأماكن الساحرة للقيام برياضة الغوص، وكشفت بعض عمليات المسح عن العديد من الشعب المرجانية الخلابة في الأعماق.
ورصدت الرحلة العديد من الكائنات الكبيرة في البحر الأحمر، ومن بينها أنواع مختلفة من أسماك القرش وأسماك الشفنين والحيتان.
ورصدت الرحلة لأول مرة عجل حوت برايد يتم تسجيله في البحر الأحمر، وما يدل على بدء استيطانها في البحر الاحمر وتكاثرها.
وتم اكتشاف عدة ثقوب زرقاء على امتداد السواحل الجنوبية للبحر الأحمر على الجانب السعودي.
وشكلّت التكوينات الجيولوجية الخلابة تنوعًا بيولوجيًا ساحرًا، والتي تعتبر توفر ملاذاً آمناً لمخلوقات بحرية عديدة منها سلاحف البحر والسمك والثدييات البحرية،.
ويقدم اكتشاف الثقوب الزرقاء فرصة لا مثيل لها، لاكتشاف العديد من الأسرار والأهمية البيئية غير المستغلة للعالم الكامن تحت الماء.
المهمة العسكرية الأوروبية في البحر الأحمر.. ماذا نعرف عنها؟
بإمكانيات مذهلة.. روبوت لتنظيف شواطئ البحر الأحمر
توترات البحر الأحمر.. شركات الخدمات اللوجستية تجد بديلًا للشحن البحري