كشف طالب جامعي أمريكي، يدعى جاك سويني، أن محامي المغنية تايلور سويفت، هددوه بمقاضاته بسبب تتبعه بيانات جدولها الزمني ومشاركته عبر الإنترنت.
لماذا التهديد باللجوء للقضاء؟
يستخدم جاك سويني البيانات المتاحة للجمهور لتتبع عمليات إقلاع وهبوط الطائرات المملوكة للأثرياء وينشرها على الإنترنت بعد يوم واحد، وهو ما يفعله مع تايلور سويفت.
يزعم محامو سويفت أن التتبع يرقى إلى مستوى “المطاردة”، وهي فعل يعاقب عليه القانون الأمريكي.
وفي عام 2022، حظرت منصة “X” سويني بعد أن اتهمه إيلون ماسك بمشاركة إحداثياته.
وأصدر محامو سويفت رسالة لـ “سويني”، البالغ من العمر 21 عامًا، ويدرس في جامعة سنترال فلوريدا، يطالبونه فيها بالتوقف عن مشاركة موقع طائرتها الخاصة.
وتتضمن الرسالة أن المعلومات التي ينشرها “سويني” تمثّل “تهديدًا وشيكًا لسلامة ورفاهية سويفت، وهي مسألة حياة أو موت بالنسبة لها”.
واستشهدت الرسالة بالعديد من الملاحقين الذين تعاملت معهم خلال حياتها المهنية، ويقول المحامون إن البيانات تعطي المجرمين “خريطة طريق لتنفيذ خططهم”.
من جهته، رد “سويني” بالقول: “لا أنوي أن أسبب الأذى لأي شخص، ولكني أؤمن بالشفافية وإتاحة المعلومات للعامة”.
وأضاف أنه تلقى رسالة التهديد بعد أن بدأت وسائل الإعلام في التدقيق في البصمة الكربونية لـ “سويفت”.
وفي عام 2022، تصدرت سويفت قائمة المشاهير الذين لديهم أعلى انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من الطائرات الخاصة، وفقًا لشركة التسويق الرقمي “يارد”.
ووجدت المنظمة أن انبعاثات طائرتها كانت أكبر بنحو 1185 مرة من إجمالي الانبعاثات السنوية للشخص العادي.
وقالت متحدثة باسم سويفت لوسائل إعلام أمريكية إن المنشورات المتعلقة بطائرتها هي المسؤولة جزئيًا عن هذا الكم من الانبعاثات.
وقالت متحدثة باسم الشرطة: “لا يمكننا التعليق على أي تحقيق جاري للشرطة، ولكن منشوراته تخبرك بالضبط متى وأين ستكون.”
ولا تقدم منشورات “سويني” أي معلومات حول من يسافر على متن الطائرات، أو أين يذهب المسافرون بمجرد هبوطهم.
وقام “سويني” من قبل بتتبع الرحلات الجوية الخاصة لأميركيين أثرياء آخرين، بما في ذلك المؤسس المشارك لشركة “Microsoft” بيل جيتس، ومؤسس “Amazon” جيف بيزوس، والرئيس التنفيذي لشركة “Meta” مارك زوكربيرج.
بعد وفاة رجل في حادث سير.. مقاضاة “غوغل” لسبب غريب!
جيفري إبستين.. السمعة السيئة تلاحق المليونير الأمريكي بعد وفاته بـ 4 سنوات
لهذا السبب وافقت غوغل على دفع تعويضات قد تصل إلى 5 مليارات دولار