أحداث جارية تقنية

ما هو مشروع “المستضيف المحايد” في المسجد النبوي الشريف؟

تعمل السعودية على تطوير وتحسين الخدمات المقدمة للزوار في المسجد النبوي وإثراء تجربتهم، عبر منظومة الخدمات المقدمة لهم وفق أعلى المعايير بما يترجم تطلعات القيادة لتهيئة الأجواء للتيسير على ضيوف الرحمن ليؤدوا عباداتهم في أجواء مفعمة بالهدوء والسكينة والطمأنينة.

وفي إطار السعي المستمر لتحسين مستوى الخدمات المقدمة،  شهد الأمير سلمان بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة رئيس مجلس هيئة تطوير المنطقة، بحضور نائبه الأمير سعود بن خالد بن فيصل، ووزير الحج والعمرة رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، مراسم توقيع عقد مشروع “المستضيف المحايد”، ونستعرض في السطور التالية الخدمات الجديدة التي سيوفرها المشروع الجديد لضيوف الرحمن.

ما هو المستضيف المحايد؟

يقوم طرف واحد “مستضيف محايد” بتصميم وبناء البنية التحتية لشبكة الاتصالات الداخلية بالمسجد النبوي الشريف، وتشغيلها وصيانتها، بالإضافة إلى الاتفاق مع مشغلي شبكات الهاتف المحمول لاستفادة مستخدميها من التغطية الداخلية.

ويعد المستضيف المحايد أول مشروع للتخصيص والشراكة بين القطاعين العام والخاص بنموذج (PPP).

أهداف المستضيف المحايد

يهدف المشروع إلى تصميم وبناء وإدارة البنية التحتية لشبكة الاتصالات والبيانات في المسجد النبوي الشريف باستخدام أحدث التقنيات لمدة 15 عامًا، وذلك في إطار تمكين مزودي خدمات الاتصالات لتحقيق الكفاءة التشغيلية للمستخدمين داخل المسجد وفي نطاق الساحات المحيطة به.

ويعتمد المشروع على حلول التغطية الداخلية (IBS) بتركيب 600 نقطة بث واتصال ضمن شبكة الجيل الخامس 5G والجيل الرابع 4G وحلول الشبكة اللاسلكية WiFi بما يدعم برنامج التحول الرقمي وتقديم خدمات الاتصالات بكفاءة وموثوقية عالية وبما يتواءم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.

كما يتطلع المشروع إلى معالجة التشوه البصري للبنية التحتية للاتصالات حفاظًا على روحانية المكان، وتمكين التقنيات والحلول الذكية، ومشاركة البنية التحتية للاتصالات بشكل عادل بين مشغلي شبكات الهاتف المحمول.

يأتي مشروع المستضيف المحايد بدعم وتمكين وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات وتحت مظلة المركز الوطني للتخصيص، في إطار توجه هيئة تطوير المنطقة لتطوير شبكات الاتصالات وتعزيز البنية التحتية لمزودي الخدمة داخل المسجد النبوي الشريف، بما يحقق الكفاءة التشغيلية للمستخدمين عبر التقنيات المتطورة ويخفض النفقات الرأسمالية والتكاليف التشغيلية مع ضمان تقديم جميع المتطلبات الفنية للأداء ومواءمتها مع الطلب المتزايد للخدمة وارتفاع عدد المستخدمين سنوياً في ظل توافد المزيد من الزوار وصولاً إلى 30 مليون زائر بحلول العام 2030.

مشروع "المستضيف المحايد"

اقرأ أيضًا

موانئ المملكة.. الإصلاحات مستمرة

الصناعات العسكرية في المملكة.. خطوات في طريق الريادة

جاذبة للزوار.. صور ملوك المملكة برفقة الصقور تزيّن معرض الدفاع العالمي 2024