أثارت تقارير إعلامية عن مدى جاهزية وقدرة جيش بريطانيا لخوض حرب شاملة طويلة الأمد، حفيظة البرلمان البريطاني.
وكشفت التقارير عن نقص في جاهزية القوات، وانتقد البرلمان العمليات الحربية التي تجعل القوات غير قادرة على التدرب.
مخزون السلاح البريطاني
تطرق البرلمان لأضرار استخدام أوكرانيا للمخزون العسكري البريطاني.
وكانت بريطانيا من أوائل الدول التي دعمت كييف بالأسلحة والمعدات العسكرية منذ بداية الغزو الروسي في فبراير 2022.
ومن بين الأسلحة التي قدمتها المملكة المتحدة لأوكرانيا، أنظمة الصواريخ بعيدة المدى متعددة الإطلاق إم 270 مع ذخائر دقيقة من النوع إم 31 أي 1.
وتتضمن الترسانة أسلحة مضادة للدبابات وصواريخ قصيرة المدى ومركبات مدرعة، وطائرات دون طيار.
كما تشمل المساعدات العسكرية إلى أوكرانيا أنظمة الدفاع الجوي، وفق ما أوردته بي بي سي في تقرير سابق لها.
وقدمت بريطانيا إلى أوكرانيا بنهاية عام 2022 فقط أكثر من 200 صاروخ جافلين مضاد للدبابات، و16 ألف قذيفة مدفعية.
كما قدمت 1360 ذخيرة لتدمير التحصينات، و4.5 أطنان من المتفجرات البلاستيكية، بالإضافة إلى أكثر من 400 ألف طلقة من ذخائر الأسلحة الصغيرة.
من ناحية أخرى، تشارك القوات البريطانية في عملية “حارس الرخاء” مع الولايات المتحدة والدنمارك في البحر الأحمر وخليج عدن.
وتستهدف تلك العملية صد هجمات جماعة الحوثي اليمنية على سفن الشحن الأجنبية في المنطقة، وتأمين الملاحة البحرية.
وبدأت جماعة أنصار الله الحوثي في تلك الهجمات تزامنًا مع اندلاع العدوان الإسرائيلي على غزة في 7 أكتوبر الماضي.
وتقول جماعة الحوثي إن تلك العمليات في البحر الأحمر تأتي ردًا على قتل إسرائيل للأبرياء والمدنيين في غزة.
القوات البريطانية في أرقام
بلغت قيمة حاملات الطائرات التابعة للبحرية الملكية 3.5 مليارات جنيه استرليني.
فيما بلغت قيمة الإنفاق على الدفاع 50 مليار سنويًا.
ويتم تعيين 5 أفراد مقابل مغادرة 8 في وتيرة الإقبال على القوات.
وتم توزيع 7 آلاف فرد من القوات وزعوا في الخارج على 40 عملية بنهاية 2023.
أبرز السلبيات
وفق تقرير نشرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية فإن مركبات المشاة القتالية الجديدة غير كافية مع نقص قدرات الدفاع الصاروخي.
وكان هناك تأخيرات في برنامج الفرقاطة الجديد وأسطول من الطائرات، إلى جانب نقص في الطائرات المقاتلة مع تأخر في تسليم الطائرات.
اقرأ أيضًا
بريطانيا تُطلق تأشيرة “ETA” لدخول السعوديين.. ما هي؟ وما شروطها؟
مبادرة “رفد” تجسد روح التكافل والتضامن بين المبتعثين في بريطانيا
مبادرة “رفد” تجسد روح التكافل والتضامن بين المبتعثين في بريطانيا