في أكتوبر الماضي، وبعد فحص دقيق من قبل هيئات رقابة المنافسة في الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة والولايات المتحدة وغيرها من الاقتصاديات الكبرى، أكملت مايكروسوفت استحواذها على أكتيفيجن بليزارد كينج (ABK) بقيمة 69 مليار دولار بعد الإعلان عن نيتها شراء الشركة التي تملك علامات تجارية شهيرة مثل Call of Duty وDiablo في بداية عام 2022. ورغم أن الشركة كانت مضطرة للموافقة على بعض التعليمات، مثل التنازل عن السيطرة على حقوق الألعاب السحابية لألعاب ABK لـ Ubisoft لتهدئة الجهات الرقابية، يمكن أن يكون تأثير هذه الصفقة ملموسًا بالفعل في نتائج الشركة المالية.
إيرادات متصاعدة لصفقة رابحة
وحسبما أفادت مايكروسوفت فإن إيرادات قسم الألعاب زادت بنسبة 82 في المئة مقارنة بالربع المالي السابق. يمكن تتبع هذا التحسن جزئيًا إلى إصدار لعبة Call of Duty: Modern Warfare III في 10 نوفمبر. أصبحت هذه التسجيلات الجديدة في هذه السلسلة الطويلة من الألعاب ثاني أفضل لعبة مبيعًا في الولايات المتحدة لعام 2023 على الرغم من الآراء المتوسطة حولها.
لا مفر من تقليص الوظائف
بينما قد يكون المستثمرون والتنفيذيين في مايكروسوفت سعداء بالدفعة الإيجابية، إلا أن إدماج استوديوهات ABK في عالم مايكروسوفت أدى أيضًا إلى وجود تكرار كبير في الوظائف. ووفقًا لمذكرة سيفقد حوالي 1900 موظف، أو تسعة في المئة من قسمها الخاص بالألعاب وظائفهم بسبب “تداخل في بعض المجالات”. أعلن الرئيس السابق لشركة Blizzard، مايك يبارا، رحيله الطوعي. ستصبح جوهانا فاريس، التي كانت في السابق مسؤولة عن Call of Duty، رئيسة Blizzard الجديدة في 5 فبراير.
المزيد من فقدان الوظائف في الطريق
إن اتخاذ تدابير تقليص التكاليف وإجراءات الفصل الوظيفي أصبحت شائعة في صناعة ألعاب الفيديو خلال العام الماضي. في يناير 2024 وحده، يُعتقد أن حوالي 6000 شخص عاملون في صناعة الألعاب، بدءًا من الاستوديوهات الصغيرة وصولاً إلى الشركات الكبيرة الدولية مثل يونيتي وريوت جيمز، فقدوا وظائفهم وفقًا لبيانات تم جمعها من Games Industry Layoffs. يقدر الخبراء أن هذه التطورات قد تستمر خلال عام 2024، مما قد يؤدي إلى هروب الكفاءات بحجم لم يشهده القطاع منذ عقد على الأقل.
أداة ذكاء اصطناعي من “مايكروسوفت” لنسخ الوجوه والأصوات بشكل واقعي
من هي نورة أبوخضير أول امرأة سعودية تعمل في شركة مايكروسوفت؟
