طورت شركة Google نظامًا جديدًا لإجراء المحادثات الطبية، يعمل بالذكاء الاصطناعي ويعتمد على النماذج اللغوية الكبيرة.
والنظام الذي يحمل اسم AMIE، مخصص لإجراء المحادثات التشخيصية والاستدلال بها.
جاء ذلك ضمن تقرير “الذكاء الاصطناعي في أسبوع” الصادر عن الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا“.
مجالات تدريب النظام
*الاستدلال الطبي.
*التلخيص الطبي.
*المحادثات السريرية.
كفاءة النظام
تم تقييم النظام بناء على الأبعاد التي تعكس الجودة في الاستشارات السريرية في العالم الحقيقي من منظور الأطباء والمرضى.
وأثبت النظام تفوقًا في التشخيص مقارنة بالأطباء المتخصصين في 28 بًعدًا من أصل 32.
الذكاء الاصطناعي والمستقبل
تحتدم المنافسة يومًا تلو الآخر بين عمالقة التقنية في مجال الذكاء الاصطناعي، فإلى جانب غوغل هناك مايكروسوفت وميتا وغيرها من الشركات.
ومع تصاعد تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي، برزت المخاوف من القضاء على العديد من الوظائف حول العالم، ومن بينها المجال الطبي.
وفي تقرير لصندوق النقد الدولي منتصف هذا الشهر، قال إن نحو 40% من الوظائف حول العالم قد تتأثر بظهور الذكاء الاصطناعي.
وتوقع الرئيس التنفيذي السابق لشركة مايكروسوفت، بيل غيتس، أن الذكاء الاصطناعي سيجعل حياة الجميع أسهل.
وأشار في حوار على قناة “سي إن إن” على وجه التحديد إلى مساعدة الأطباء في إنجاز أعمالهم الورقية، قائلًا: “هو جزء من الوظيفة التي لا يحبونها، يمكننا أن نجعلها فعالة للغاية”.
ونظرًا لعدم وجود حاجة إلى “الكثير من الأجهزة الجديدة، قال غيتس إن الوصول إلى الذكاء الاصطناعي سيكون عبر “الهاتف أو الكمبيوتر الشخصي الذي قمت بتوصيله بالفعل عبر اتصال الإنترنت لديك بالفعل”.
وأضاف أن التحسينات التي تم إدخالها على ChatGPT-4 من OpenAI كانت مثيرة لأنه يمكنه “القراءة والكتابة بشكل أساسي”.
وتابع غيتس: “الأمر يشبه تقريبًا وجود عامل من ذوي الياقات البيضاء ليكون مدرسًا، ويقدم النصائح الصحية، ويساعد في كتابة التعليمات البرمجية، والمساعدة في مكالمات الدعم الفني”.
وأكد أن دمج هذه التقنية في قطاعي التعليم أو الطب سيكون “رائعًا”.
كانت بداية المنافسة مع إطلاق روبوت المحادثة ChatGPT في نوفمبر من عام 2022، وتبعه تحديثات وإصدار خدمات وأدوات من شركات تقنية أخرى طوال العام الماضي.
اقرأ أيضًا:
تأثير حليب الإبل على مرضى السكري وهشاشة العظام
الإبل في المملكة.. حيوان وطني له مكانة في وجدان السعوديين
“دينيس بامفورد”.. قصة بريطاني عشق الإبل وتعلق بها منذ اللقاء الأول
