صحة

الإنفلونزا وكورونا والفيروس المخلوي التنفسي.. كيف تُميز بينهم؟

الفيروس المخلوي التنفسي

مع دخول فصل الشتاء تزيد حالات الإصابة بالأنفلونزا والفيروس المخلوي التنفسي وفيروس كوفيد-19 ونزلات البرد في مختلف البلاد، وفي غالبية الأحيان تتداخل أعراض هذه الأمراض، مما يجعل من الصعب تحديد الحالة المحددة التي تعاني منها في البداية، ونستعرض خلال هذا التقرير أفضل طريقة لتمييز نوع الإصابة لدى الشخص.

إجراء الفحوصات

وفقاً لتوصيات الأطباء، فإن أفضل طريقة لتحديد حالتك هي إجراء الفحوصات اللازمة، وإذا كنت تبحث عن فكرة عامة حول الحالة التي قد تكون تواجهها، فقد توفر بعض العلامات مؤشرات على الفيروس الذي قد تكون مصاباً به دون آخر.

يقول الدكتور باتريك جاكسون، طبيب الأمراض المعدية في UVA Health، إن أفضل طريقة للتأكد هي إجراء الاختبار، حيث إن الاختلافات بين هذه الأمراض جميعها ضئيلة للغاية.

ويشير الدكتور ويليام شافنر، أخصائي الأمراض المعدية وأستاذ في كلية الطب بجامعة فاندربيلت، إلى أن “كوفيد-19 والأنفلونزا قد يكونان خفيفين أو قد يسببان لك مرضًا خطيرًا، ولكن إذا كنت تشعر بالإرهاق الشديد والتعب وترغب في الاستلقاء في السرير، فقد تفكر في الأنفلونزا”، مضيفًا أنه من المحتمل أن يشتبه بكوفيد-19 أيضًا، لكن نزلات البرد لن تكون السبب.

وأوضح أنه من الصعب التفريق بين نزلات البرد والفيروس المخلوي التنفسي، ولكن تأثير المرض على التنفس يمكن أن يقدم بعض الإرشادات.

وقال الدكتور توماس روسو، الأستاذ والخبير في الأمراض المعدية في جامعة بوفالو في نيويورك، أن نزلات البرد قد تبدأ بحكة في الحلق، وتتبعها سيلان الأنف، ولكن يمكن للفيروس المخلوي التنفسي أن يتسبب في نفس الأعراض، ومع ذلك، فإن الزفير المتكرر يعد علامة مميزة لفيروس RSV.

أعراض الأنفلونزا

التهاب الحلق

سعال

سيلان الأنف

الشعور بالتعب

القئ والإسهال عند الأطفال

الشعور بالحمى أو القشعريرة

صداع

آلام في العضلات

أعراض كوفيد-19

فقدان حاسة الشم أو التذوق

سعال

صعوبة في التنفس

التهاب الحلق

الشعور بالتعب

حمى أو قشعريرة

صداع

قئ

إسهال

آلام في العضلات

احتقان أو سيلان الأنف

أعراض الفيروس المخلوي التنفسي

سيلان الأنف

حمى

صفير

سعال

انخفاض الشهية

عطس

اقرأ أيضًا:
هل زيادة الوزن لدى الأطفال والبالغين مرتبطة بعصير الفاكهة؟
هل يمنحك تناول المغنيسيوم والميلاتونين معًا نوم أفضل؟
هل شرب القهوة على معدة فارغة مُضر؟