أحداث جارية صحة

بعد إصابة وزير الدفاع الأمريكي به.. هل سرطان البروستاتا يتسبب في الموت؟

سرطان اليروستاتا

أعلن البنتاجون تشخيص إصابة وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، بسرطان البروستاتا، إضافة إلى ظهور مضاعفات نتيجة عملية جراحية بسيطة خضع لها لعلاجه.

أدت المضاعفات، التي شملت الغثيان مع آلام شديدة في البطن والورك والساق، إلى تراجع حالة وزير الدفاع الأمريكي، ما استدعى دخوله وحدة العناية المركزة.. فهل يمكن أن تتسبب الإصابة بسرطان البروستاتا إلى الوفاة؟

سرطان البروستاتا

يُعد سرطان البروستاتا أكثر أنواع السرطان شيوعًا بعد سرطان الجلد لدى الرجال في الولايات المتحدة والسبب الرئيسي الثاني للوفاة بالسرطان.

يتم تشخيص إصابة معظم الرجال بسرطان البروستاتا في سنواتهم المتقدمة، ويموت بسببه واحد فقط من بين 36 رجلًا، تحدث الوفاة بسبب سرطان البروستاتا في أغلب الأحيان عندما ينتشر السرطان وينتقل إلى أعضاء أخرى في الجسم، ويُعرف هذا بالمرحلة المتقدمة من سرطان البروستاتا.

تنخفض فرص البقاء على قيد الحياة مع انتشار السرطان خارج البروستاتا، إذا انتشر السرطان إلى أجزاء أخرى من الجسم، فإن ثلاثة فقط من كل 10 رجال سيبقون على قيد الحياة لمدة خمس سنوات بعد التشخيص.

سرطان البروستاتا المنتشر

قد تنتشر الخلايا السرطانية إلى أعضاء أخرى غير التي بدأ منها السرطان، وفي حالة سرطان البروستاتا يقل هذا الاتجاه، لكنه يحدث ويمكن أن ينتقل ويتطور في:

– العقد الليمفاوية.

– العظام، خاصة الجزء السفلي من العمود الفقري والحوض وعظم الفخذ.

– المخ.

– الكبد.

– الرئتين.

يؤدي سرطان البروستاتا في مراحله المتقدمة إلى سوء التغذية، ما قد يسبب هزال العضلات وفقدان الوزن والتعب، وقد يؤدي أيضًا إلى تثبيط نظام المناعة الصحي إلى حد إصابة الشخص بالعدوى الفطرية.

كيف يتم علاج سرطان البروستاتا المنتشر؟

العلاج الأساسي لسرطان البروستاتا هو استئصال البروستاتا، وهي عملية جراحية لإزالة جزء من غدة البروستاتا أو غدة البروستاتا بأكملها في المرضى الأصغر سنًا.

عادة ما يكون العلاج بالحرمان من الأندروجين (ADT) هو اختيار علاج سرطان البروستاتا النقيلي، يُعرف أيضًا باسم العلاج الهرموني، ويستخدم أيضًا لعلاج المرضى غير القادرين أو غير الراغبين في الخضوع لعملية جراحية أو العلاج الإشعاعي.

الوقاية من سرطان البروستاتا

لا توجد استراتيجية مؤكدة للوقاية من سرطان البروستاتا، لكن هناك بعض النصائح التي من شأنها تقليل خطر الإصابة، والتي تشمل:

– اتباع نظام غذائي صحي منخفض الدهون وغني بالفاكهة والخضراوات.

– تقليل كميات مشتقات الحليب التي تتناولها كل يوم.

– المحافظة على وزن صحي للجسم وإنقاص الوزن الزائد

– ممارسة الرياضة معظم أيام الأسبوع وإضافة النشاط البدني إلى الروتين اليومي.

– التحدث إلى الطبيب بشأن أي أعراض أو مخاوف أو خطورة قد تتعرض لها.

اقرأ أيضاً:

احذر.. هذه الأطعمة تزيد احتمالات الإصابة بالزهايمر بنسبة 50%

هل يسبب لقاح “فايزر” الميكوبلازما؟

هل خزائن الحمام هي المكان الأكثر أمانًا لتخزين الأدوية؟