تُعد الولايات المتحدة الأمريكية أكبر مصدر للأسلحة بين عامي 2018 و2022، حيث شكلت 40% من إجمالي مبيعات الأسلحة الدولية، وسلمت الأسلحة إلى 103 دول، ويمثل هذا زيادة عن نسبة 33.0% التي سجلتها بين عامي 2013 و2017.
تُظهر البيانات أن روسيا جاءت في المركز الثاني، وشهدت البلاد انخفاضًا في صادراتها الرئيسية من الأسلحة خلال السنوات الماضية، حيث شكلت 16.0% من صادرات الأسلحة العالمية بين عامي 2018 و2022، بانخفاض من 22% في الفترة 2013-2017. وذهبت معظم الأسلحة إلى الهند 31% والصين 23% ومصر 9.3%.
وفقًا لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI)، من المتوقع أن تستمر صادرات الأسلحة الروسية في الانخفاض في السنوات المقبلة.
ويعزو خبراء المنظمة ذلك إلى انخفاض حجم عمليات التسليم المعلقة من بلدان أخرى، فضلًا عن الحرب في أوكرانيا ، التي يقولون إنها من المرجح أن تضع “قيودًا إضافية على قدرة روسيا على تصدير الأسلحة، حيث من المرجح أن تعطي الأولوية لإنتاج الأسلحة” لجيشها الخاص على حساب تلك المخصصة للتصدير.
وفي حين زادت صادرات فرنسا وإيطاليا وإسبانيا من الأسلحة في الفترة 2018-2022، شهدت ألمانيا والمملكة المتحدة انخفاضات، في الوقت نفسه، وفقًا لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، “زادت معظم الدول الأوروبية بشكل كبير من طلبات استيراد الأسلحة، وسيكون للحرب تداعيات كبيرة على علاقات تجارة الأسلحة بين الموردين والمتلقين في المستقبل على مستوى العالم”.
وكان أكبر 5 مستوردين في الفترة 2018-2022 هم الهند والمملكة العربية السعودية وقطر وأستراليا والصين.
اقرأ ايضاً :
كارثة الحروب في المدن.. الأبرياء يدفعون الضريبة كاملة
ماذا بعد الانتخابات الرئاسية في تايوان وكيف سيكون موقف الصين؟
