اقتصاد

توقعات الإنفاق العالمي على الطاقة النظيفة حتى نهاية العقد الحالي

تزداد الحاجة إلى توفير مصادر بديلة للفحم والنفط ومصادر الطاقة الأخرى كثيفة الكربون مع تفاقم أزمة التغير المناخي، ومعها يرتفع الإنفاق العالمي للطاقة النظيفة.

وعلى الرغم من أن إجمالي التمويل العالمي للطاقة النظيفة يُتوقع أن يصل إلى 5.6 تريليون دولار بين عامي 2022 و2030، فإن هذا الرقم لا يلبي متطلبات تحقيق الأهداف العالمية، وفقًا لشركة “S&P Global”، المتخصصة في التحليلات المالية.

قيمة الاستثمار العالمي في الطاقة النظيفة

بحلول عام 2030، من المتوقع أن تستحوذ الطاقة الشمسية 2.8 تريليون دولار من الاستثمارات العالمية في الطاقة النظيفة، وهو أكبر مبلغ في مصادر الطاقة المتجددة.

ويمثل هذا الاستثمار في الطاقة الشمسية ما يقرب من نصف الإجمالي العالمي، حيث يذهب 26% إلى أنظمة الطاقة الشمسية الموزعة على نطاق أصغر، مثل الألواح الشمسية على الأسطح عبر المنازل والشركات وغيرها من المؤسسات العامة.

ومن المتوقع أن تشهد الطاقة الشمسية على نطاق المرافق 23٪ من التمويل الوارد بحلول عام 2030.

ووفقًا لتحليل “S&P Global”، من المتوقع أن تجتذب طاقة الرياح، ثاني أكبر قدر من الاستثمار، بقيمة إجمالية تبلغ 1.9 تريليون دولار.

يرى المحللون أن هذه الاستثمارات ستذهب إلى مشاريع الرياح البرية بنسبة 20%، في حين أن المشاريع التي تولد الطاقة في مزارع الرياح المبنية عبر المسطحات المائية من المقرر أن تتلقى 774.2 مليار دولار أو 14% من الأموال المقدرة.

وقد أنشأت كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حوافز لشركات طاقة الرياح البحرية، بما في ذلك الإعفاءات الضريبية الجديدة من وزارة الخزانة.

وبشكل عام، تتوقع الشركة استثمار 700 مليار دولار سنويًا في الطاقة المتجددة حتى عام 2050.

ومع ذلك، في ظل نموذج صفر انبعاثات كربونية، ستكون هناك حاجة إلى رقم سنوي قدره 1.4 تريليون دولار لتحقيق هذا الهدف بحلول عام 2050.

اقرأ أيضًا

أمن الطاقة العالمي في خطر!.. بـ«أيدي الحوثيين»

ما أبرز ملامح التحول في نظام الطاقة العالمي؟

كم يبلغ حجم الاستثمارات العالمية في الطاقة النظيفة خلال 2023؟