أعمال

مصير قاتم ينتظر 30% من الوظائف التقليدية في 2030

الذكاء الاصطناعي

رسم المختص التقني، عبد العزيز الحمادي، صورة قاتمة لمستقبل 30% من الوظائف التقليدية بحلول 2030، بسبب الذكاء الاصطناعي.

وقال الحمادي خلال مداخلة في برنامج “عين الخامسة” المًذاع على قناة الإخبارية، إن البشر لا يزالوان في المراحل الأولى من ثورة الذكاء الاصطناعي.

وأضاف: “مثلما حدث مع ظهور الإنترنت، اختفت وظائف مثل مراسلي الوزارات الذين كان يُعتمد عليهم في الحصول على الأخبار والرسائل”.

وتابع: “ساعي البريد أيضًا من بين الوظائف التي اختفت، وربما لن نذكرها إلا في القصص”.

وأشار الحمادي أنه في المقابل ظهرت وظائف أخرى مثل مبرمج ومطوّر ومحلل بيانات ومهندس كمبيوتر وغيرها من الوظائف.

واستكمل: “صحيح أن التقنيات الجديد ستنهي الكثير من الوظائف التقليدية، ولكنها ستعوضنا بوظائف أكثر”.

وأشار الحمادي إلى أن دراسة حديثة وجدت أن 30% من الوظائف التي سنتعامل معها في عام 2030 هي غير موجودة الآن.

واستشهد المختص التقني بما فعلته شركة أمازون خلال عام 2018، عندما استغنت عن أكثر من 10 آلاف موظف في مستودعاتها.

وقال: “على الرغم من أنها استغنت عنهم، إلا أنها احتاجت في المقابل إلى 18 ألف موظف مختص في مجالات الذكاء الاصطناعي والبرمجة والبيانات”.

واختتم: “صحيح أن التطور التقني سيلغي الكثير من الوظائف، إلا أنه سيبتكر وظائف جديدة سنراها في المستقبل”.

طفرة الذكاء الاصطناعي

تتصاعد المخاوف من الاستغناء عن الكثير من الوظائف، منذ الطفرة التي شهدها مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي خلال الأعوام الأخيرة.

ومع إطلاق شركة “أوبن إيه آي” لروبوت المحادثة الشهير ChatGPT في نوفمبر 2022، تزايد التساؤل حول مصير العديد من المهن.

وأصبح روبوت المحادثة قادرًا على محاكاة البشر في عدة نواح، مثل إعداد الملخصات والأبحاث والتأليف المسرحي والموسيقي والرسم.

كما أن الروبوت يمكنه الإجابة عن أسئلة أصعب الاختبارات بمستوى يفوق البشر في بعض الأحيان، ويمكنه أيضًا إعداد برامج الحاسوب وتعديلها.

كل تلك المهارات والمميزات وضعت العديد من الوظائف في خطر، ومن بينها التدريس والطب والمهن الفنية.

وبدأت الآراء تتباين حول قدرة أنظمة وأدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي على أن تحل محل تلك الوظائف.

 

اقرأ ايضا : 

الشروط الأساسية لاستخراج رخصة “الاستشارات العقارية”

4 أشياء عليك التوقف عن شرائها تعتبر مضيعة للمال

يعيشون كالفقراء.. أخطاء تعرّض أصحاب الرواتب المرتفعة للضوائق المالية