أحداث جارية سياسة

متحدث “الأمم المتحدة” يثني على دور السعودية في سبيل إنهاء الصراع بغزة

المتحدث باسم الأمم المتحدة

نقلت وكالة الأنباء السعودية، يوم السبت، تصريحات للمتحدث الرسمي باسم منظمة الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في حديثه لـ “واس”، الذي أثنى فيه على جهود المملكة لإنهاء الصراع في قطاع غزة، الذي يتعرض للعدوان الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي؟

لماذا أشاد متحدة “الأمم المتحدة” بجهود المملكة؟

قال ستيفان دوجاريك إن المملكة العربية السعودية دفعت بثقلها التاريخي والدبلوماسي وقدمت دورًا بناء للغاية، ليس في سبيل إنهاء الصراع الذي يحدث في غزة فحسب بل لإيجاد حل سياسي للصراع وإحلال السلام.

وأوضح دوجاريك أن المملكة أدت هذا الدور من خلال رئاستها للجنة الوزارية المنبثقة عن اجتماع القمة العربية الإسلامية المشتركة التي عقدت مؤخرا في الرياض.

وقال المتحدث باسم “الأمم المتحدة” في حديث لوكالة الأنباء السعودية: “إن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش التقى بانتظام مع اللجنة الوزارية المنبثقة من القمة العربية والإسلامية التي انعقدت في الرياض مؤخرًا بقيادة المملكة، وكذلك المجموعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي، والذين لديهم دور تاريخي ومهم للقيام بكل ما في وسعهم دبلوماسيا لرؤية نهاية هذا الصراع وإيجاد حل سياسي”.

وأضاف: “لقد ظل الأمين العام يعمل ويدفع ويدعو إلى وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية منذ بعض الوقت، وينصب تركيزنا الآن على محاولة تقديم أكبر قدر ممكن من المساعدات الإنسانية، ونحن نعمل على حشد كافة موارد الأمم المتحدة، حيث تدخل أكثر من 100 شاحنة كل يوم تقريبًا”.

وتابع: “وعلى الجانب السياسي، فمن خلال منسقنا الخاص في القدس كورفانيسلان، نواصل اتصالاتنا بشكل واضح مع كل من الإسرائيليين والفلسطينيين ومع دول المنطقة”.

وواصل: “لقد دعا الأمين العام إلى إصلاح طريقة عمل مجلس الأمن لجعله أكثر تمثيلا للعالم الذي نعيش فيه اليوم في عام 2023 مما كان عليه في عام 1945، ويؤثر ذلك على عمل مجلس الأمن. فهو يؤثر على مصداقية عملنا، وفعالية مجلس الأمن، حتى يستطيع مواجهة التحديات العالمية وفعالية العمل الدبلوماسي”.

اقرأ أيضاً :
التحيز يهدد دقة الذكاء الاصطناعي في المجال الطبي
العدوى المقاومة للأدوية تهدد الإسرائيليين والفلسطينيين في غزة
رغم تأييدهم له سابقًا.. لماذا خسر “بايدن” دعم فئة الشباب الأمريكي؟