قد يشعرالكثيرون بالتوتر والإحراج بمجرد طرح السؤال الأشهر في مقابلات العمل وهو “أخبرني عن نفسك”.
ويطرح القائمون على المقابلة السؤال عادة بغرض إضفاء المزيد من الحميمية على اللقاء، وإعطاء الشخص مساحة أكبر للتحدث عن نفسه.
وفي حين أن الإجابة قد تبدو سهلة، إلا أن مدير المقابلة يبحث عادة عن إجابة تشمل ملخصًا احترافيًا لمهاراتك وخبراتك المتعلقة بالمنصب.
ومن هنا تأتي صعوبة السؤال، فالمتقدم للوظيفة ليس أمامه الكثير من الوقت، كما أن التوتر قد يعمل على تشتيت أفكاره.
بحسب موقع “فوربس” فإن أفضل طريقة للإجابة عن سؤال “حدثني عن نفسك” موجودة بكتاب “أين كنت”.
ويحدد الكتاب 3 محاور أساسية للتركيز عليها عند الإجابة عن السؤال وهي: “أين كنت وأين أنا وأين سأكون”.
وسيمنح التركيز عليهم تجنب شخصنة السؤال، أو تضمين الإجابة لعيوب ونقاط ضعف موجودة بشخصية المتقدم للمنصب.
ولذلك سيكون من الضروري الحديث عن أدوار الشخص السابقة وإنجازاته العملية وخبراته.
كما سيكون عليه التطرق لموقعه الحالي ومساحة العمل به، وما يقدمه الشخص لهذا المنصب.
أما الجزء الأخير، فيتطلب الحديث عن التطلعات والطموحات وأسباب الاهتمام بالمنصب الجديد وأهميته بالنسبة لحياة الشخص المهنية.
مثل المحاور الثلاثة الأولى للإجابة على السؤال، هناك 3 نصائح فعّالة لتكون الإجابة مثالية عن سؤال “أخبرني عن نفسك.
أولًا: لا تبذل الكثير من الجهد وحاول أن تقدم إجابة وافية مختصرة، في النهاية هو سؤال لبناء علاقة بينك وبين المسؤول عن المقابلة، ولا يتوقف نجاحك على هذا السؤال فقط.
ثانيًا: حاول تنظيم أفكارك بالتركيز على المحاور الثلاثة السابقة، حتى تتجنب التشتيت وإضفاء انسيابية على إجابتك.
ثالثًا: استخدم التفاصيل، حتى لا تبدو الإجابة مبتذلة أو ضحلة، ضع بعض من المواقف والتفاصيل من حياتك المهنية، وتجنب كلمات مثل “دائمًا وأبدًا” في وصف خبرتك والتي توحي بالغرور.
وتظل القاعدة الذهبية في الإجابة عن سؤال “حدثني عن نفسك” هي التحدث باختصار وسلاسة عن رحلتك المهنية.
وتذكر، التفاصيل هي مفتاح الانطباع الإيجابي الذي ستتركه عنك، وتجنب الإجابات المثالية ذات الكلمات الغامضة التي تجعلك إجابتك أبعد ما يكون عن تذكرها.
اقرأ أيضاً:
ماذا لو قررت كوريا الشمالية استخدام أسلحتها النووية؟
7 طرق للتعامل مع اكتئاب ما بعد الولادة
ماذا لو تحولت الحرب في غزة إلى حرب إقليمية؟
