أحداث جارية سياسة

ماليزيا تزيد تعقيد موقف ملاحة السفن الإسرائيلية المأزوم

جماعة أنصار الله الحوثي

أصدرت ماليزيا قرارًا يوم الأربعاء، يمثل ضربة جديدة لحركة السفن الإسرائيلية، المتضررة بسبب هجمات جماعة أنصار الله الحوثي اليمنية عليها في البحر الأحمر.

ماليزيا تمنع السفن الإسرائيلية من الرسو في موانئها

منعت ماليزيا سفن الشحن المملوكة لإسرائيل والتي ترفع علمها من الرسو في موانئها بعد أن اتهمت إسرائيل بـ”القسوة المستمرة” ضد الفلسطينيين.

وسيمنع الحظر، الذي أعلنه مكتب رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، أي سفن متجهة إلى إسرائيل من تحميل البضائع في أي ميناء في الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا ذات الأغلبية المسلمة.

وتعد هذه هي الخطوة الأولى من نوعها التي تتخذها ماليزيا منذ بداية الحرب في غزة، والتي اندلعت يوم 7 أكتوبر الماضي.

وقال رئيس الوزراء في بيان: “إن هذه العقوبة تأتي ردا على تصرفات إسرائيل التي تتجاهل المبادئ الإنسانية الأساسية وتنتهك القانون الدولي من خلال المذبحة المستمرة والوحشية المستمرة ضد الشعب الفلسطيني”.

ولا تقيم ماليزيا علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، لكن يُسمح للشركات والسفن المسجلة في إسرائيل بالرسو في البلاد منذ عام 2005.

وتشمل هذه الشركات “ZIM”، وهي شركة الشحن العالمية التي تتخذ من إسرائيل مقرًا لها، والتي تم تحديدها في البيان على أنها تخضع الآن للمقاطعة الجديدة.

ولا تعترف ماليزيا، مثل بعض الدول الآسيوية الأخرى ذات الأغلبية المسلمة، بما في ذلك إندونيسيا وبنغلاديش وباكستان، بإسرائيل، وتمارس ضغوطا منذ فترة طويلة من أجل القضايا الفلسطينية.

وفي اجتماع حاشد الشهر الماضي، أدان أنور إبراهيم العمل العسكري الإسرائيلي ووصفه بأنه “ذروة الهمجية”، واستمر في التعبير عن دعمه للمقاومة الفلسطينية على الرغم من التهديد بفرض عقوبات أمريكية.

وقال رئيس الوزراء للبرلمان مؤخرًا، إن الماليزيين يجب أن “يدعموا بالإجماع” القضية الفلسطينية.

وتوافقت تعليقات إبراهيم مع تزايد الغضب العام في ماليزيا بشأن الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين، حيث سار المواطنون بشكل جماعي كجزء من الاحتجاجات ضد سلوك إسرائيل وقاطعوا منافذ الوجبات السريعة التي يُنظر إليها على أنها مرتبطة بالدولة.

ويأتي الحظر الذي فرضته ماليزيا على الشحن في وقت تتزايد فيه الضغوط الدولية من أجل هدنة جديدة في غزة قد تسمح بإيصال المزيد من المساعدات إلى الأراضي الفلسطينية المحاصرة والإفراج عن الرهائن الذين ما زالوا محتجزين لدى حماس.

ووفقا لوزارة الصحة في غزة، استشهد 19667 فلسطينيا، معظمهم من النساء والأطفال، في الحرب حتى الآن.

وتقول وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” إن أكثر من 60 بالمئة من البنية التحتية في غزة دمرت أو تضررت، وإن أكثر من 90% من سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة نزحوا من ديارهم.

ماليزيا تحظر تصدير المعادن الأرضية النادرة لهذه الأسباب

“هنية” يتفاوض لهدنة جديدة مع إسرائيل من القاهرة

العدوى المقاومة للأدوية تهدد الإسرائيليين والفلسطينيين في غزة