أعمال

معاقل الأثرياء حول العالم.. أكبر المدن

الأثرياء

يتمركز المليونيرات حول العالم في بعض المدن المعروفة بحجم نشاطها التجاري أو ما يُطلق عليها “النقاط الساخنة”.

ولتوضيح توزيع أصحاب الثروة في هذه المدن، أعد موقع Visualcapitalist، رسمًا بيانيًا، معتمدًا على بيانات من تقرير أغنى المدن في العالم الصادر عن  Henley & Partners.

ويبرز الرسم أفضل 20 مدينة حضرية حول العالم تصم أكبر عدد من أصحاب الملايين، والذي يضم كل منهم أكثر من مليون دولار HNWIs.

المدن الكبار

تتصدر مدينة نيويورك القائمة والتي تضم م يزيد عن 340 ألف مليونير، ما يعادل نحو 4% من سكان المدينة.

وتأتي المدينة الأمريكية في الصدارة باعتبارها أفضل مركز مالي عالمي، والذي يجذب العديد من المستثمرين وأصحاب الأموال والباحثين عن الوظائف.

وتأتي طوكيو في المركز الثاني، إذ تضم 290 ألف مليونير، ثم منطقة الخليج – سان فرانسيسكو ووادي السيليكون.

وتضم تلك المنطقة حوالي 285 ألف ثري، ثرواتهم قابلة للاستثمار.

في المركز الرابع تأتي لندن بـ258 ألف مليونير، ثم سنغافورة في المركز الخامس بحوالي 240 ألف مليونير.

وتأتي بكين وشنغهاي في الصين في المركزين الثامن والتاسع، بأكثر من 128 و127 ألف مليونير على الترتيب

وتُعد سيدني إحدى المدن البارزة ضمن القائمة، والتي تأتي في المركز العاشر بأكثر من 100 ألف مليونير.

ويرجع ذلك إلى أن أستراليا بشكل عام أصبحت وجهة لهجرة المليونيرات من جميع أنحاء العالم.

ويقف وراء ذلك عدة أسباب منها معدلات المعيشة المرتفعة وإمكانية الوصول إلى الأسواق الآسيوية، وعدم وجود ضرائب على الميراث.

ارتفاع أعداد المليونيرات

على مدار العقد الماضي، بات العالم أكثر ثراءً، سواء من حيث ازدهار أعداد أصحاب الملايين، أو زيادة نصيب الفرد من الدخل.

وخلال الفترة بين عامي 2010 و2020، ارتفع أصحاب الملايين بنسبة 75% تقريبًا.

ويوضح الجدول التالي المدن التي شهدت تغييرات واضحة في أعداد المليونيرات في الفترة بين 2012 و2022.

وبحسب البيانات، تأتي مدينة هانغتشو الصينية في المقدمة من حيث أعلى نمو في عدد المليونيرات، بـ105%.

وفي المرتبة الثانية تأتي مدينة أوستن الأمريكية بنمو في عدد أصحاب الملايين بلغ 102%.

وتعكس تلك النسب القوة الاقتصادية في هذين البلدين.

ومنذ بداية القرن الحالي، كنت الولايات المتحدة واليابان تمتلكان عددًا مماثلًا من أصحاب المليونيرات.

ولكن اليابان تراجعت في عام 2010، أمام منافسة قوية من الصين التي شهدت ازدهارًا في اقتصادها.

وخلال العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، شهدت الهند وفيتنام – اقتصادات ناشئة – نموًا في أعداد المليونيرات.

وكان من بين تلك المدن بنغالورو 88٪، وحيدر أباد 78٪، ومدينة هوشي منه 82%.

على الجانب الآخر، فقدت مدينة بطرسبورغ حوالي 40% من سكانها الأثرياء في نفس الفترة.

وجاء ذلك مدفوعًا بالعقوبات المفروضة على المدينة ونزوح سكانها.

 

اقرأ ايضا : 

هل سيتفوق الاستثمار في التقنية والذكاء الاصطناعي على الاستثمار في العقار؟

هل تخلت أمازون عن شاحنات الكهرباء لصالح شاحنات الديزل؟.. إليك الحقيقة

العلامات التجارية المفضلة لدى جيل Z في 2023