يتسبب نقص الفحم حاليًا في مشاكل في إمدادات الكهرباء في اقتصادين رئيسيين يعمدان عليه بشكل أساسي، الهند والصين… ظلت أرقام فيروس كورونا مستقرة في معظم البلدان، بينما في الوقت نفسه ينخفض إنتاج الفحم بسبب مشاكل الطقس والمخاوف البيئية.
مازالت الهند تنتج 70 في المائة من احتياجاتها من الكهرباء من الفحم، وهو سادس أعلى حصة في العالم، ولا تزال الصين، التي تروج لغزواتها في مجال الطاقة المتجددة، تعتمد بشكل كبير على الفحم، بما يقرب من 61 في المائة من الكهرباء الناتجة عن الوقود الأحفوري، يستثمر كلا البلدين حاليًا في العديد من تقنيات الطاقة- النووية والفحم والطاقة المتجددة- حيث يتوسع اقتصاداتهما بسرعة.
وفقًا للبيانات، كانت بوتسوانا الدولة الأكثر اعتمادًا على الفحم في العالم، تستخدم الدولة الواقعة في جنوب إفريقيا الفحم لتوليد الكهرباء بشكل حصري تقريبًا، بينما تسجل جمهورية البلقان الصغيرة في كوسوفو 95 بالمائة من استخدام الفحم لإنتاج الكهرباء. تتميز البلدان الواقعة في شرق وجنوب شرق أوروبا بشكل كبير بين الدول العشرة الأولى التي تعتمد على الفحم ، في حين أن منغوليا وجنوب إفريقيا هما من الشخصيات البارزة الأخرى في الاعتماد العالمي على الفحم.