وافق أغلب سكان فنزويلا على استفتاء يسألهم عما إذا كانوا يوافقون على سيادة بلدهم على دولة غويانا الغنية بالنفط والغاز.
وأدلى 95% من الناخبين بأصواتهم، أمس الأحد، مجيبين بـ “نعم”، لتكون دولة Guyana تحت سيادة كاركاس.
شهد الاقتصاد في غويانا تحولًا كبيرًا منذ اكتشاف النفط الخام في عام 2015، ثم بدء التنقيب التجاري في عام 2019.
وأثار هذا الكشف القلق من تجدد النزاع الحدودي مع فنزويلا الذي بدأ قبل قرن من الزمان.
وبضم غويانا المحتمل، ستضع فنزويلا يدها على موارد الدولة الصغيرة من النفط والغاز.
تقع غويانا تقع شمال أمريكا الجنوبية، ويحدها المحيط الأطلسي من الشمال، بين سورينام وفنزويلا.
وغويانا وعاصمتها جورج تاون، هي الدولة الوحيدة التي يرأسها رئيس مسلم بين 12 دولة في أمريكا الجنوبية.
وهي دولة ذات سيادة، حصلت على استقلالها من المملكة المتحدة في عام 1966.
وتمتلك غويانا العديد من الموارد الطبيعية مثل البوكسيت والذهب، الماس، الأخشاب، الروبيان، الأسماك.
وتغطي الغابات المطيرة معظم أنحاء البلاد، ويسيطر عليها المناخ الاستوائي الحار الرطب.
تبلغ مساحة هذه الدولة الإجمالية نحو 215 ألف كيلو متر مربع، فيما تضم 800 ألف نسمة.
وتضم غويانا عدة جماعات عرقية مثل شرق الهند 39.8%، وسكان من أصول أفريقية 29.3%.
وهناك 19.9% من سكانها ينتمون لأعراق مختلفة، إلى جانب 10.5% هنود أمريكيين.
وينتمي 0.5% من السكان إلى أصول برتغالية وصينية، وفق تقديرات عام 2012.
ويتحدث سكان غويانا الإنجليزية وهي اللغة الرسمية، إلى جانب الكريولية واللغات الكاريبية والأراواك والهندوستانية الكاريبية.
ووفق تقديرات عام 2023، ينمو السكان في غويانا بمعدل 0.28%.
وأغلب سكان غويانا من المسيحيين البروتستانت بنسبة 34.8%، إلى جانب الهندوس 24.8% والمسلمون بنسبة 6.8%.
ويبلغ متوسط العمر بين الرجال 67 عامًا، و73 عامًا بين النساء.
تُدار غويانا بنظام جمهوري برلماني، بقيادة محمد عرفان علي الذي تولى الحكم في 2 أغسطس 2020.
ويقوم اقتصاد غويانا على التصدير البسيط من الهيدروكربونات، ومواردها الطبيعية الرئيسية.
بلغ الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي 17.64 مليار دولار في عام 2021.
فيما كان الناتج المحلي الإجمالي الحقيق للفرد 21,900 دولار أمريكي.
وتنتج غويانا بعض المنتجات الزراعية مثل الأرز وقصب السكر وجوز الهند والقرع والحليب والباذنجان والفلفل الأخضر.
وبلغ حجم صادرات جويانا 4.64 مليارات دولار خلال عام 2021، والولايات المتحدة هي الشريك الأساسي بنسبة 40%.
وتأتي سنغافورة في المركز الثاني بين الشركاء الاقتصاديين خلال عام 2021 بنسبة 14%، ثم الإمارات العربية المتحدة بـ6%، والمملكة المتحدة بـ6%، وبربادوس بـ 6%.
وتشمل الصادرات النفط الخام والذهب والأرز وخامات الألومنيوم وحاويات الشحن بالسكك الحديدية.
