تمتاز قارة آسيا بتاريخ متميز في مجال الصناعة، وقد شهدت تطورًا ملحوظًا في العقود الأخيرة، حيث بدأ التحول الكبير في الصناعة الآسيوية في القرن العشرين، بعد تنمية قطاعات مختلفة مثل السيارات، والإلكترونيات، والملابس، والصناعات الثقيلة.
واستفادت آسيا من مزاياها التنافسية فيما يتعلق بتكاليف العمالة المنخفضة والتكنولوجيا المتقدمة، وتعتبر آسيا اليوم واحدة من أكبر المناطق الصناعية في العالم، وتلعب دورًا حاسمًا في الاقتصاد العالمي.
الصناعة في آسيا
تعتبر الشركات الآسيوية، من بين أكبر 3000 شركة على مستوى العالم، وهي الأكثر انتشارًا في قطاع التصنيع .
تكمن قوة آسيا في صناعات مثل الإلكترونيات الاستهلاكية، والإلكترونيات الصناعية، والمركبات الكهربائية، وأشباه الموصلات .
بالنسبة للعديد من البلدان الآسيوية، يعتبر التصنيع حصن الاقتصاد. وفي الصين، صاحبة أكبر اقتصاد في آسيا، يمثل قطاع التصنيع ما يقرب من ثلث الناتج الاقتصادي.
أما في فيتنام، صاحبة المركز الثالث عشر من حيث أكبر اقتصاد في آسيا، تمثل الصناعة ما يقرب من ربع الناتج المحلي الإجمالي.
ورغم أن آسيا تضم 22% فقط من شركات التجارة الإلكترونية ضمن أكبر 3000 شركة، فإن هذه الشركات تمثل 50% من براءات الاختراع الممنوحة.
وفيما يلي قائمة كاملة بحصص أكبر الشركات الآسيوية في مختلف الصناعات:
مناطق آسيا الصناعية
عند تقييم الصناعة في آسيا يتم تقسيم القارة إلى 5 مناطق على النحو التالي:
آسيا المتقدمة
يرتفع بها نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، وتشهد تقدم في التوسع الحضري، والاتصال، وتشمل آسيا المتقدمة أستراليا ونيوزيلندا واليابان وكوريا الجنوبية وسنغافورة.
الصين
تضم 18% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي والسكان
آسيا الناشئة
تضم جنوب شرق آسيا، وتمتاز بروابط وتجارة إقليمية قوية، وتشمل إندونيسيا وفيتنام وتايلاند وغيرها.
الهند
رغم أنها تحتوي على 18% من سكان العالم ولكن تملك 3% فقط من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.
حدود آسيا
تشمل باكستان وبنغلاديش وسريلانكا وغيرها، وتضم عدداً كبيراً من السكان وإمكانات صناعية كبيرة.
اقرأ ايضا :
بالأرقام.. الاستثمار في شركات التقنية الناشئة بأفريقيا