تستمر الهدنة في قطاع غزة لليوم الثاني على التوالي ضمن صفقة تبادل الأسرى التي اتفق عليها طرفا الصراع، ومعها تتواصل الجهود لإرسال المساعدات الإنسانية للمدنيين المتضررين.
وفور التوصّل للاتفاق، كثّفت الجهات الإغاثية في المملكة جهودها لإيصال المساعدات لمواطني غزة خلال الفترة التي ستشهد زيادة إدخال الشاحنات التي تحتمل احتياجاتهم عبر معبر رفح البرّي.
قبل ساعات من دخول الاتفاق حيّز التنفيذ، وقع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، مذكرة تعاون مشترك مع جمعية الهلال الأحمر المصري، لتقديم الدعم اللوجستي وإيصال المساعدات الإنسانية للفلسطينيين داخل قطاع غزة.
وتهدف المذكرة إلى التنسيق مع كافة الجهات ذات العلاقة في المجال الإنساني والإغاثي، وتسهيل استقبال المساعدات الإغاثية السعودية الجوية والبحرية، وتوفير مخازن مهيئة لتخزين المساعدات الإغاثية بأنواعها، وجدولة دخول ووصول المساعدات للمستفيدين داخل قطاع غزة.
وقال المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز، الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، والذي وقّع المذكرة، إن هذا الإجراء يأتي في إطار حرص المملكة على الوقوف مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة خلال الأزمة الإنسانية الراهنة.
ومع سريان الهدنة في يومها الأول، أعلن مركز الملك سلمان للإغاثة أن فريقه في ميناء بورسعيد المصري استقبل الدفعة الأولى من شحنات الجسر البحري السعودي تمهيدًا لنقلها إلى المتضررين من الشعب الفلسطيني داخل قطاع غزة.
وأوضح الفريق أن الشحنة اشتملت على 1050 طنًا من المواد الغذائية والطبية والإيوائية للإسهام في التخفيف من معاناة أهالي قطاع غزة، وذلك ضمن الحملة الشعبية السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني.
وفي نفس اليوم، وصلت الطائرتين الإغاثيتين السعودية الـ 17 والـ 18 لمساعدة الشعب الفلسطيني والتي يسيرها مركز الملك سلمان للإغاثة تحمل على متنها 4 سيارات إسعاف من أصل 20 سيارة، تمهيدًا لنقلها إلى المتضررين داخل قطاع غزة.
https://twitter.com/KSRelief/status/1728024234473947386
واليوم السبت، غادرت الطائرة الإغاثية السعودية الـ 19 لإغاثة الشعب الفلسطيني، تحمل على متنها مساعدات إغاثية متنوعة شملت مواد غذائية وإيوائية بوزن إجمالي يبلغ 39 طنًا، تمهيدا لنقلها إلى المتضررين داخل قطاع غزة.
https://twitter.com/KSRelief/status/1728323461112545706
مركز الملك سلمان للإغاثة.. يد المملكة الممدودة بالمساعدات إلى العالم
