أظهرت نتائج استطلاع رأي حديث أن نسبة كبيرة من المسافرين على استعداد للسماح للذكاء الاصطناعي بتولي أي مهام تتعلق بالتخطيط لرحلاتهم، من الإقامة إلى الوجبات.
وشارك في الاستطلاع الذي نشرته شركة أماديوس، المتخصصة في تقنيات السفر، 10 آلاف و345 شخصاً، من الذين سافروا دوليًا مرة واحدة على الأقل في العام الماضي ومن المرجح أن يسافروا دولياً في السنوات الثلاث المقبلة.
أغلبية
وسُئل المشاركون عما يثقون في أن الذكاء الاصطناعي سيفعله لهم خلال 10 سنوات، وأظهرت النتائج أن نسبة كبيرة من المشاركين كانوا على استعداد للسماح للذكاء الاصطناعي بتولي أي مهام تتعلق بالتخطيط لرحلاتهم، من الإقامة إلى الوجبات، إذ كان 70% أو أكثر من المشاركين سعداء بالجلوس في المقعد الخلفي وترك الذكاء الاصطناعي يقوم بالعمل.
روبوتات الدردشة
ودخلت روبوتات الدردشة أو “شات بوت” المدعومة بالذكاء الاصطناعي والروبوتات إلى عالم السفر والخدمات السياحية، إذ بات هناك استعانة واللافت أن هناك استعانة بتطبيقات الذكاء الاصطناعي في تحسين عمل الشركات السياحية، إذ تستخدم شركات الطيران الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بعدد الركاب الذين سوف يُقدمون على إلغاء رحلاتهم وأيضا رصد الحجوزات الاحتيالية عبر الإنترنت.
كما باتت الروبوتات تستحوذ ببطء على المهام التي كان يؤديها موظفو الفنادق والمطاعم، بيد أن هذا لا يعني السيطرة التامة، إذ يرى خبراء أن برامج الذكاء الاصطناعي، لن يكون بإمكانها تقديم الخدمات المتعلقة بعالم السياحة والسفر مثلما يفعل وكلاء السفر، ويذكرون أن حجز الفنادق والتعرف على بعض الأمور والمعلومات الخاصة المتعلقة بكل بلد، يحتاج إلى تدخل بشري.
اقرأ أيضاً: