سياسة

بالأرقام.. حجم الدمار الاقتصادي والاجتماعي في قطاع غزة بسبب العدوان الإسرائيلي

قطاع غزة

هجوم مستمر من قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، برًا وبحرًا وجوًا، منذ هجوم حركة حماس على الأراضي المحتلة وأسر عددًا من المستوطنين الإسرائيليين.

دمار ضخم في الأراضي الفلسطينية على نطاق لم يسبق له مثيل في القطاع، فيما يلي أحدث التقديرات الصادرة عن المنظمات الدولية حول التأثير الاجتماعي والاقتصادي للصراع.

تضرر المساكن في قطاع غزة

يقول مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، نقلًا عن بيانات من وزارة الأشغال العامة والإسكان الفلسطينية، إن الهجمات الإسرائيلية دمرت أكثر من 41 ألف وحدة سكنية وألحقت أضرارًا بأكثر من 222 ألف وحدة سكنية، وأوضحت أنه إجمالًا هناك ما لا يقل عن 45% من الوحدات السكنية في غزة قد تعرضت لأضرار أو دُمرت.

المستشفيات والمدارس في قطاع غزة

وفي تقرير صدر في 15 نوفمبر، قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إن 279 منشأة تعليمية قد تضررت، أي أكثر من 51% من المجموع، مع عدم تمكن أي من طلاب غزة البالغ عددهم 625,000 طالب من الوصول إلى التعليم.

وفقًا لوزارة الصحة في غزة، حتى 16 نوفمبر، كانت 9 فقط من مستشفيات القطاع البالغ عددها 35 مستشفى تعمل بشكل جزئي، أما الباقي فقد أغلقوا الخدمات الطبية الرسمية.

وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إن 55 سيارة إسعاف في غزة تضررت، مع الإبلاغ عن نقص حاد في الأدوية ومشتقات الدم.

الماء والنظافة في غزة

تشير وكالة اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (الأونروا) في 16 نوفمبر، إنه بسبب نقص الوقود، فإن 70% من سكان جنوب غزة لا يستطيعون الحصول على المياه النظيفة.

وقالت الأونروا إن محطة تحلية مياه البحر في خان يونس بجنوب البلاد تعمل بنسبة 5% من طاقتها، بينما يعمل خطا أنابيب المياه القادمان من إسرائيل، وفي شمال المنطقة، لا تعمل محطة تحلية المياه وخط الأنابيب الإسرائيلي.

وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إن معظم مضخات الصرف الصحي في غزة، وعددها 65، كانت خارج الخدمة، وبدأت مياه الصرف الصحي تتدفق في الشوارع في بعض المناطق.

الأمن الغذائي في قطاع غزة

وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إنه لم يتم تشغيل أي مخابز في شمال غزة منذ 7 نوفمبر بسبب نقص الوقود والمياه ودقيق القمح والأضرار الهيكلية. وأضافت أن آخر مطحنة عاملة في غزة دمرت في 15 نوفمبر تشرين الثاني، وأوضح مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إن “الوضع كارثي”.

المساعدات الإنسانية

كان يدخل غزة في المتوسط ​​500 شاحنة محملة بالأغذية والسلع يوميًا قبل العدوان، أما الآن جرى إيقاف جميع الواردات بعد 7 أكتوبر ولم يتم استئنافها إلا في 21 أكتوبر، وبين ذلك الحين وحتى 14 نوفمبر، عبرت 1139 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى غزة.

الاتصالات في قطاع غزة

في 16 نوفمبر توقفت خدمات الاتصالات في غزة بعد نفاد الوقود المستخدم لتشغيل المولدات، وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إن العديد من البنى التحتية للاتصالات في جنوب غزة تعرضت للقصف والتدمير في 14 نوفمبر.

وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إن انقطاع التيار الكهربائي يعرض للخطر توفير المساعدة المنقذة للحياة للمدنيين. وقالت الأونروا إنه بسبب انقطاع الاتصالات، لم تتمكن من إدارة أو تنسيق قوافل المساعدات الإنسانية ابتداء من 17 نوفمبر.

الأثر الاقتصادي للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة

وفي تقرير مشترك، قالت لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، في 5 نوفمبر، إن حوالي 390 ألف وظيفة قد فُقدت منذ بداية الحرب.

كان الوضع الاجتماعي والاقتصادي في غزة سيئًا بالفعل قبل الحرب، حيث تشير التقديرات إلى أن معدل الفقر وصل إلى 61% في عام 2020.

وفي تقدير أولي، قالت وكالات الأمم المتحدة إنه من المتوقع أن يرتفع الفقر بنسبة تتراوح بين 20% و45%، اعتمادًا على عن مدة الحرب، كما توقعوا أن تكلف الحرب غزة ما بين 4% و12% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2023.

 

بوتين يحاول استغلال ما يحدث في غزة لصالحه الجيوسياسي.. ماذا يعني ذلك؟

لماذا تسعى كوريا الجنوبية إلى حظر أكل لحوم الكلاب؟

يهودي بريطاني يشرح سبب تظاهره لأجل فلسطين