علوم

أبرز المبادرات والبرامج التي تقدمها المملكة لدعم الطلاب والتعليم

باليوم الدولي للطلاب

يحتفل العالم باليوم الدولي للطلاب في 17 نوفمبر من كل عام. يعود تاريخ هذا اليوم إلى عام 1939، حيث قامت القوات النازية بغزو جامعة براغ في التشيك وقتل العديد من الطلاب وإرسالهم إلى معسكرات الاعتقال. وبعد ذلك، أغلقت النازية جميع الجامعات والكليات في التشيك.

ولتكريم ذكرى هذا الحدث، اختارت الاتحادات الطلابية في العالم اليوم الدولي للطلاب في 17 نوفمبر من كل عام، يعد يوم الطلاب الدولي فرصة عظيمة لتكريم الطلاب في جميع أنحاء العالم. إنه يوم للاحتفال بالتعددية الثقافية والتنوع والتعاون، ونستعرض معكم أبرز المبادرات والتجارب التي تقدمها المملكة لدعم الطلاب والتعليم.

أهم المبادرات التي تقدمها وزارة التعليم لدعم الطلاب

هناك الكثير ممن المبادرات التي تقدمها وزارة التعليم في المملكة لدعم الطلاب وسنستعرض أبرزها خلال السطور التالية:

1- مبادرة البحث العلمي والتطوير في الجامعات

المبادرة الرامية لدعم البحث العلمي والتطوير في الجامعات تلعب دورًا حيويًا في تعزيز جهود البحث والتطوير في الجامعات السعودية، وتعزيز التفاعل بين البحوث والمنتجات الناتجة عنها. تسعى المبادرة إلى إحداث تحول في مجال دعم البحث وتطويره، بهدف المساهمة في رفع معدلات الناتج المحلي وتعزيز الاقتصاد الوطني. تعتبر مخرجات هذه المبادرة من الدعائم الأساسية لتحقيق التقدم العلمي والاقتصادي، وتتماشى مع رؤية القيادة الرامية إلى دعم منظومة العلم والتعليم والبحث العلمي.

2- مبادرة تطوير المهارات الرقمية بالتعاون مع مؤسسة مسك

تهدف مبادرة تطوير المهارات الرقمية بالشراكة مع مؤسسة مسك الخيرية إلى تمكين المشاركين من الحصول على شهادات عالمية تُقدم من قبل إحدى الشركات الرائدة في مجال التكنولوجيا. هذه الشهادات تعزز قدرة المعلمين والمعلمات على استخدام التقنيات الحديثة بشكل فعّال في عملية التعليم. الهدف الرئيسي من المبادرة هو تنمية قدرات المشاركين في اختيار التقنيات والأنشطة الرقمية المناسبة داخل الفصل الدراسي، بهدف تحقيق أهداف التعليم بشكل مميز.

3- مبادرة ريادي

تهدف مبادرة “ريادي” إلى تعزيز الوعي بريادة الأعمال والاستثمار في مجال التعليم العام والجامعي، وتأتي هذه المبادرة كجزء من جهود الوزارة لتحسين جودة التعليم وتحقيق التوافق مع رؤية المملكة الوطنية الطموحة لعام 2030.

تتناغم مبادرة “ريادي” مع أهداف التنمية المستدامة، حيث تسعى إلى تحقيق التعليم الشامل والعادل وذي الجودة العالية لجميع أفراد المجتمع. تشكل المبادرة أيضًا قاعدة قوية في قطاع التعليم، تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعزز مبدأ توفير فرص متساوية بين الجنسين في مجال التعليم والتعلم.

برامج مؤسسة الملك عبدالعزيز الإثرائية “موهبة”

تقوم مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة” بتقديم برامج إثرائية للطلاب والطالبات الموهوبين في مختلف مناطق المملكة العربية السعودية. تهدف هذه البرامج إلى توفير معرفة وخبرات علمية متقدمة تساهم في تنمية قدراتهم وتعزيز مهاراتهم. تتنوع هذه البرامج لتغطي جوانب مختلفة من التعلم والابتكار، مما يساهم في تطوير الطلاب على الصعيدين الشخصي والمعرفي.

تشمل البرامج الأكاديمية تقديم معرفة علمية متخصصة من خلال مسارات ومناهج متقدمة في مجالات الموهبة والإبداع. كما تشمل البرامج البحثية تعليم الطلاب أساسيات البحث العلمي والأخلاقيات المرتبطة به، وتطوير المهارات ذات الصلة.

تُعد برامج موهبة الإثرائية المحلية نقطة الانطلاق للطلاب، حيث يمكنهم التعرف على مهاراتهم الكامنة وتلقي الدعم اللازم لتطويرها. تُعد هذه البرامج أيضًا خطوة أولى للمشاركة في الفعاليات الوطنية والدولية، بما في ذلك الأولمبياد وبرامج الابتعاث الخارجي للموهوبين.

بشكل عام، تعتبر مبادرات “موهبة” جزءًا أساسيًا من التزام المملكة بتعزيز المواهب وتطوير الكوادر البشرية المتميزة لتحقيق التنمية المستدامة.

اكتشافات علمية بدأت كواجبات مدرسية

إنجازات طلاب مدارس “مسك” خلال عام

البحث الوصفي والبحث التجريبي.. ما الفارق بينهما