أعلن الاتحاد السعودي للهجن استخدام تقنية الفوتوفينش في سباقات كأس الأولمبية السعودية، والمقامة منافسات نسختها الثالثة حاليًا على أرضية ميدان تبوك للهجن؛ لضبط نتائج السباقات عند خط النهاية بنسبة 100%، فكيف تعمل؟
معلومات عن تقنية “Photo Finish”
في الألعاب الرياضية مثل سباق الهجن، سيكون تحديد الفائز دون استخدام تقنية كاميرات التصوير الفوتوغرافي صعبًا للغاية في كثير من الحالات، حيث أنه في بعض الأحيان، يكون الفارق بين المراكز الأولى بضعة ملليمترات، وهو أمر من المستحيل تحديده بالعين المجردة.
تحدد تقنية “الفوتوفينش” أحقية المطية الفائزة بدقّة متناهية، والفائز الأسرع، من خلال التقاط الكاميرا لما يصل لـ 6000 جزء من الثانية، وبفارق زمني يقل عن 3 في الألف من الثانية.
يتم دمج هذه التقنية في أنظمة التحكم الموجودة على مستوى السباقات المتعلقة بالسرعة، حيث أسهمت في ارتياح الملاك بأحقية الهجن الفائزة.
كيف تعمل تقنية الفوتوفينش؟
تُصمّم كاميرا “الفوتوفينش” لتصوير خط النهاية في اللحظة المحددة التي يعبرها العداء الأول، مما يسمح للمسؤولين بتحديد الفائز بدقة تصل نسبتها إلى 100%.
تحتوي الكاميرا على عدسات خاصة تركز على نقاط مختلفة من خط النهاية، وعندما ينتهي السباق، تلتقط العدسة صورة لخط النهاية وتقوم بإنشاء صورة مركبة تظهر اللحظة المحددة للفوز بالسباق.
هنا تصبح الأمور مثيرة للاهتمام حقًا. بمجرد التقاط الصورة، يتم إرسالها إلى جهاز كمبيوتر، والذي يقوم بتحليل الصورة وتحديد الفائز بناءً على موضع أقرب نقطة من جسم المطية إلى خط النهاية.
ويتم تجهيز معظم الكاميرات في أحداث السباقات الحديثة أيضًا بتقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، مما يعني أنها قادرة على تقديم نسخة طبق الأصل من لحظة الفوز بالسباق من خلال التقاط بعض الصور من زوايا مختلفة.
ومع ذلك، يتم تشغيل معظم كاميرات معالجة الصور بواسطة الإنسان، مما يعني وجود احتمالات لحدوث الخطأ البشري، لكنه أمر نادر؛ لأن العامل الأكبر يتوقف على التطبيقات الرقمية.
في سباقات الهجن بالمملكة، يعمل على تشغيل هذه التقنيات كوادر سعودية بإشراف لجنة التحكيم الرئيسة، إلى جانب محكمين عالميين، يعملون في أنظمة التحكم الموجودة بسباقات السرعة هذه.
سوق مبيعات الكاميرات الرقمية يحتضر
أكثر الشعوب استخدامًا لتطبيقات معالجة الصور
هل تخلّت “أبل” عن مشروع سري كان سيجعل ساعتها الذكية متوافقة مع “أندرويد”؟