تراجعت الثروة الشخصية لمارك زوكربيرج بأكثر من 6 مليارات دولار في غضون ساعات قليلة، مما جعله يتراجع أيضًا في قائمة أغنى أغنياء العالم، وذلك بعد العطل التاريخي لعملاق التواصل الإجتماعي فيسبوك، والذي استمر حوالي 6 ساعات أمس الإثنين.
الإنخفاض الثاني خلال أيام
وتسبب العطل المفاجئ في عمليات بيع، أدت لانخفاض سهم “فيسبوك” بنسبة 4.9٪ ، وذلك بعد انخفاضه بنحو 15٪ منذ منتصف سبتمبر الماضي.
أدى انخفاض أسهم فيسبوك إلى انخفاض قيمة ثروة “زوكربيرج” إلى 121.6 مليار دولار، وبالتالي تراجع ليأتي في المرتبة الخامسة في قائمة أغنى أغنياء العالم خلف “بيل جيتس”، وذلك وفقًا لمؤشر بلومبرج للمليارديرات حول العالم.
وتتوالى الأزمات
الانقطاعات لم تكن الأحداث الوحيدة المحيطة بفيسبوك، ولكنها جاءت في أعقاب ما يعرف بزلزال التسريبات المتعلقة بالسياسات الداخلية للشركة، والتي لعبت دورًا رئيسيًا في عمليات بيع الأسهم وخسارة الشركة لمليارات الدولارات قبل أزمة العطل.
في مقابلة بُثت مساء الأحد الماضي، انتقدت “فرانسيس هوغن”، وهي موظفة سابقة في فيسبوك سياسات الشركة واتهمتها بتمزيق المجتمع، معلنة مسؤوليتها عن كافة الوثائق التي سربت من الشركة خلال الفترة الماضية.
وقالت “هوغن”: “أدرك القائمون على فيسبوك أنه إذا قاموا بتغيير الخوارزمية لتكون أكثر أمانًا ، فسوف يقضي الأشخاص وقتًا أقل على الموقع، وسوف ينقرون على إعلانات أقل، وسوف يجنون أموالًا أقل وهو أمر لا يرضيهم، “فيسبوك” أثبت مرارًا وتكرارًا أنه يختار الربح على السلامة.”
[two-column]
وكانت قد أشارت التسريبات التي نشرتها صحيفة “وول ستريت جورنال” أن هناك دراسة أُجريت وأخفى “فيسبوك” نتائجها، تؤكد أن 32% من الفتيات المراهقات يشعرن بالسوء حيال أجسادهن بسبب “إنستغرام”، كما حذرت الدراسة من خطورة المقارنات على “إنستغرام” وكيف يمكن أن تغير رؤية الشابات لأنفسهن.
[/two-column]
وردا على المقابلة، قال فيسبوك في بيان إنه يواصل إجراء تحسينات كبيرة لمعالجة انتشار المعلومات الخاطئة والمحتوى الضار، نافيًا تشجيع نشر المحتوى السيئ.
وكانت قد أشارت التسريبات التي نشرتها صحيفة “وول ستريت جورنال” أن هناك دراسة أُجريت وأخفى “فيسبوك” نتائجها، تؤكد أن 32% من الفتيات المراهقات يشعرن بالسوء حيال أجسادهن بسبب “إنستغرام”، كما حذرت الدراسة من خطورة المقارنات على “إنستغرام” وكيف يمكن أن تغير رؤية الشابات لأنفسهن.
يذكر أن فيسبوك واجه أمس الإثنين أكبر عطل تقني في تاريخه حيث توقفت خدمات جميع منتجاته بداية من موقع فيسبوك مرورًا بموقع تبادل الصور إنستغرام وصولًا بموقع التراسل “واتس أب” وهو العطل الذي استمر حوالي 6 ساعات.
ولم تعلن إدارة العملاق فيسبوك عن السبب الحقيقي للعطل وأكتفت بالاعتذار للمستخدمين.
