ينضم ما يزيد عن 100 مليون شخص إلى الطبقة المتوسطة العالمية سنويًا، وفي عام 2024 من المتوقع أن ينضم 113 مليون شخص إلى الطبقة.
ويُعرّف World Data Lab الأشخاص متوسطي الدخل بأنهم الذين ينفقون ما لا يقل عن 12 دولارًا يوميَا – تم قياسه وفقًا لتعادل القوة الشرائية لعام 2017 – والذين يتواجدون بشكل أكبر في آسيا وأفريقيا.
ولتوضيح مصدر المنضمين الجُدد إلى قائمة الأشخاص متوسطي الدخل في عام 2024، أعد موقع Visualcapitalist، مخططًا هيكليًا يُسلط الضوء على هذا الجانب.
آسيا تتصدر
يتوقع مختبر البيانات العالمي أن معظم الأشخاص الجُدد في الطبقة المتوسطة سيأتون من آسيا، والذي ستساهم بـ81% من الرقم الإجمالي في عام 2024، ثم أفريقيا بـ10 ملايين أشخاص.
والجدول التالي يوضح البيانات التي تم الاعتماد عليها في رسم المخطط البياني على المستوى الإقليمي بتقريب الأرقام.
ومن بين 91 مليون شخص سينضم إلى شريحة متوسطي الدخل من آسيا، تساهم الصين فيهم بـ31 مليون شخص، والهند بـ33 مليون شخص، ثم إندونيسيا وبنغلاديش بـ5 ملايين أشخاص.
ويوضح الجدول التالي تقسيم الدول في آسيا على حسب مساهمة كل منها في قائمة متوسطي الدخل، حيث تم تقسيم البلدان التي تساهم بما لا يقل عن مليون مستهلك على الأقل، مع تجميع الباقي في فئة “أخرى”.
ووفقًا للبيانات ستكون الهند والصين من أكبر مصدري الأشخاص إلى الطبقة المتوسطة العالمية في عام 2024، واللتان تتمتعان بتعداد سكاني هائل ومستويات دخل مرتفعة، ومعدلات عالية من التحضر .
وفي إندونيسيا وبنغلاديش يوجد هرم سكاني متوسع، أي أن متوسط الأعمار صغير نسبيًا وقوى العمل هناك متصاعدة.
أما في دول أخرى ضمن القائمة مثل الفلبين وفيتنام وتايلاند، فهي تتمتع بسوق تجاري إلكتروني هو الأسرع في العالم.
مساهمة أفريقيا
في عام 2024، ستكون مصر ونيجيريا هما الدولتان الوحيدتان في أفريقيا اللتان ستساهمان بأكثر من مليون فرد في قائمة الطبقة المتوسطة العالمية، إذ يتمتع البلدان بإمكانات نمو عالية ومعدلات مواليد أعلى من المتوسط.
ووفق توقعات غولدمان ساكس، فمن المرجح أن تصبح مصر ونيجيريا هما خامس وسابع اقتصاد في العالم بحلول 2075، بتخطى عمالقة الاقتصاد المعروفين مثل اليابان وألمانيا والمملكة المتحدة.
بالأرقام.. أسطول الحافلات الجديد بالمملكة