أحداث جارية سياسة

غزة.. 3 حقائق أساسية عن القطاع

قطاع غزة فلسطين

تسبب التصعيد بين حماس وقوات الاحتلال الإسرائيلية خلال الأيام الأخيرة في توجيه أنظار العالم نحو غزة، بعد تسليط الضوء عليها في نشرات الأخبار العالمية.

وفي حين أن معظم الأخبار والتغطيات تتناول القصف الذي يتعرض له القطاع على مدار الساعة، إلا أن بعض الحقائق عن غزة لم تحظ بالقدر الكاف من الاهتمام.

ولتوضيح أبرز هذه الحقائق، أعد موقع Visualcapitalist مخطط معلومات يحاول سد الفجوات الموجودة، ومن بينها ما يتعلق بالتركيبة السكانية والبنية التحتية وغيرها.

الكثافة السكانية

يُشير التقرير إلى أن غزة واحدة من أكثر المناطق كثافة سكانية في العالم، ويعيش معظم السكان بها في مخيمات ومدن مزدحمة، لافتًا إلى أن معدل الخصوبة في قطاع غزة مرتفع بشكل كبير بـ3.9 مولودًا، وهو ما يجعل نصف سكان القطاع من الأطفال.

وعلى مدار عقود ماضية، باتت هذه المخيمات تتداخل مع المناطق الحضرية، وأصبحت شبه مساكن دائمة لهؤلاء اللاجئين والنازحين، فيما تعتبر الأمم المتحدة غالبية سكان القطاع لاجئين رسميًا.

وبحسب التقرير، يعتمد أكثر من 80% من سكان غزة يعتمدون في سد احتياجاتهم الأساسية على المساعدات الإنسانية الدولية.

ومن ناحية المعتقدات، فإن أغلب السكان من المسلمين السُنة وهو الحال في الدول المجاورة مثل مصر ودول شمال أفريقيا.

الرقابة المشددة

منذ عام 2007، يعيش سكان غزة تحت حصار فرضته قوات الاحتلال الإسرائيلية على القطاع، إذ يعتبر الاحتلال أن منطقة غزة التي تخضع لسيطرة حركة حماس بماثبة كيان معاد.

من ناحية الحدود البرية، تبني قوات الاحتلال حصونًا وحواجز خرسانية مزدوجة، يتبعها “الخط الأخضر” وهي منطقة الهدنة التي اتفقت إسرائيل والدول العربية التي حاربتها في عام 1948 على وقف إطلاق النار بها.

هذا إلى جانب منطقة عازلة بعمق 100-300 متر داخل حدود الإقليم حيث يُمنع الوصول إليها .

ويمتلك القطاع معبرين حدوديين أحدهما مشتركًا مع مصر، والثاني مع مستوطنات الاحتلال في الشمال من غزة، ويُسمح للمدنيين بعبورهما من وقت لآخر، وفي الكثير من الأحيان يتم إغلاق المعابر على الجانب الشرقي من الإقليم.

وفي جنوب القطاع يوجد معبر آخر، ولكنه بمثابة نقطة تفتيشية للبضائع القادمة من مصر.

ويخضع المجال الجوي في المنطقة للسيطرة الإسرائيلية، حتى أن قدرات الوصول إلى الإنترنت محدودة، إذ يعتمد الكثير من الفلسطينيين على الجيلين الثاني والثالث.

البنية التحتية

تركت سنوات عديدة من الصراع ونقص الاستثمار، البنية التحتية في معظم أنحاء القطاع متهالكة وفي حالة لا تصلح للاستخدام الآدمي.

ويغذي القطاع بأكمله محطة واحدة فقط لتوليد الطاقة تعمل بالديزل، ويعتمد السكان في الإمدادات الكهربائية من الخطوط القادمة من الأراضي المحتلة، وتشهد المنطقة عجزًا كبيرًا في الطاقة حتى في الأوقات التي لا تشهد أي صراعات.

ويحصل القطاع على إمداداته من المياه العذبة من طبقة المياه الجوفية الساحلية، وبالطبع يؤدي الاستهلاك المستمر إلى تراجع مخزون هذه المنطقة.

في حين أن المساعدات الدولية تحاول ترميم البنية التحتية، إلا أن الاعتداءات والقصف المستمر يزيد من الأضرار والتهالك بها.

من هو “عز الدين القسام” الذي تحمل إحدى فصائل المقاومة الفلسطينية اسمه؟

أمريكا تتحرك لدعم إسرائيل ضد “حماس”.. ماذا فعلت؟

بعد الاستدعاء غير المسبوق في صفوف الجيش.. هل تشن إسرائيل حرب برية على قطاع غزة؟