سياسة

بعد الاستدعاء غير المسبوق في صفوف الجيش.. هل تشن إسرائيل حرب برية على قطاع غزة؟

بعد نجاح الفصائل الفلسطينية في تنفيذ عملية موسعة في الأراضي المحتلة تحت مسمى “طوفان الأقصى”، والتي أسفرت عن خسائر بشرية ضخمة في صفوف القوات الإسرائيلية، بالإضافة إلى أسر العشرات من عناصر الاحتلال والعودة بهم إلى قطاع غزة، أعلنت إسرائيل بشكل رسمي الحرب على حركة حماس الفلسطينية، حيث فرض الاحتلال الإسرائيلي حصاراً كاملاً على القطاع في إطار سعيها لاستعادة السيطرة بعد الهجوم حماس المباغت، حيث حشدت 300 ألف من جنود الاحتياط والذي يعد أكبر عملية استدعاء في تاريخ جيش الاحتلال، وتوقع مسؤولون أمريكيون، أن تقوم إسرائيل بتوغل بري في قطاع غزة خلال الفترة من 24 إلى 48 ساعة.

أمريكا تدعم الاحتلال

أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دعمه غير المشروط لحليفة الولايات المتحدة، وقال البيت الأبيض إن بايدن وجه بتقديم دعم إضافي لإسرائيل في مواجهة هذا الهجوم غير المسبوق الذي تشنه حماس.

ومن جانبه قال وزير الدفاع لويد أوستن إن حكومة الولايات المتحدة ستزود جيش الاحتلال الإسرائيلي بسرعة بمعدات وموارد إضافية وذخائر، مضيفًا أن المساعدات الأولى ستصل إلى إسرائيل في الأيام المقبلة.

وأوضح “أوستن” أنه وجه بتحريك مجموعة حاملة الطائرات يو إس إس جيرالد آر فورد إلى شرق البحر الأبيض المتوسط لتعزيز جهود الردع الإقليمية.

هل تعطل الرهائن الاجتياح البري؟

يقول المحلل السياسي يوسي ميكيلبيرج إن حماس لم تقدم بعد أي مطالب لإطلاق سراح الرهائن، لكن الفصائل الفلسطينية قد ينشرونهم في مختلف المواقع داخل القطاع لإثناء إسرائيل عن الرد.

ويرى ميكيلبيرج أن إسرائيل حساسة بشكل خاص تجاه احتجاز الرهائن، وقد أطلقت في الماضي سراح مئات من أسرى الحرب مقابل واحد أو اثنين فقط من أسرى الحرب لديها وهي نقطة ضعف تحسن حماس استغلالها.

وفي السياق ذاته قالت ماشا ميكلسون، نائبة رئيس قسم الصحافة الدولية في جيش الاحتلال إن إسرائيل ليست غريبة على حالات الرهائن، ولديها مفاوضون وعمال إنقاذ مدربين تدريباً خاصاً.

تسلسل زمني للحروب بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة

من هو “عز الدين القسام” الذي تحمل إحدى فصائل المقاومة الفلسطينية اسمه؟

ضحايا الصراع الفلسطيني الإسرائيلي منذ 2008