أحداث جارية سياسة

اليوم العالمي للطفلة.. الصغيرات في مواجهة صعبة مع الحياة

اليوم العالمي للطفلة

يحتفي العالم في 11 أكتوبر من كل عام باليوم العالمي للطفلة، والذي يهدف إلى تسليط الضوء على التحديات التي تواجهها الفتيات على مستوى العالم.

وتم اختيار هذا اليوم خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في 19 ديسمبر 2011، للتوعية بأهمية حقوق الفتيات في التعليم والصحة والحياة الآمنة.

حق التعليم

يُعد التعليم من أبرز الحقوق المهدورة بالنسبة للفتيات، وهناك دائمًا تمييز في الحصول على التعليم بين الجنسين.

وبحسب منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” هناك 129 مليون فتاة خارج المدارس في جميع أنحاء العالم، منهن 32 مليون فتاة في سن المدرسة الابتدائية، و30 مليون فتاة في سن المدرسة الإعدادية، و67 مليون فتاة في سن المدرسة الثانوية.

وحتى الآن لم يتحقق التكافؤ بين الجنسين في الحصول على التعليم الابتدائي سوى في 49% من بلدان العالم.

أسباب حرمان الفتيات من التعليم

تتعدد أسباب حرمان الفتيات من التعليم ومنها الفقر وزواج الأطفال والعنف القائم على النوع الاجتماعي، وإعطاء الأولوية للأولاد في الحصول على هذا الحق.

وتزيد احتمالية ترك الفتيات للمدارس بمقدار الضعف مقارنة في البلدان المتأثرة بالنزاعات مقارنة بغيرها.

العنف

تعاني العديد من الفتيات على مستوى العالم بسبب العنف بأشكاله المختلفة، وتتضرر الملايين منهن بسببه، وفق دراسة حديثة لليونيسيف.

ووجدت الدراسة أن ربع الفتيات محل الدراسة في الفئة العمرية بين 15 و19 عامًا، أبلغن عن تعرضهن لشكل من أشكال العنف الجسدي، من بينهن 70 مليون فتاة في سن 15 عامًا.

وكشفت الدراسة أن واحدة من كل 10 فتيات تعرضت لأفعال جنسية قسرية، بما يعادل 120 مليون فتاة تحت سن 20 عامًا في جميع أنحاء العالم، وذلك من قبل أزواجهن أو شركائهن.

وأشارت الدراسة إلى أن حوالي 70% من الفتيات لا يبلغن أو يطلبن المساعدة حال تعرضهن للعنف، بخلاف أن نصف الفتيات في المرحلة العمرية من 15 إلى 19 عامًا يجدن أسبابًا للزوج أو الشريك تبرر ضربه لهن.

وكان من بين هذه الأسباب هو رفض العلاقة الجسدية أو إهمال الأطفال أو عدم إعداد الطعام أو مغادرة المنزل دون إذن.

الزواج المبكر

تُشير إحصائيات اليونيسيف إلى أن ما يزيد عن 700 مليون امرأة حول العالم قبل بلوغهن سن الثامنة عشرة، منهن 250 مليونًا تزوجت في سن أقل من 15 عامًا.

وتتزايد أعداد الفتيات اللاتي يتزوجن في أعمار مبكرة في بعض المجتمعات، مثل مجتمعات اللاجئين السوريين.

من ناحية أخرى، تتعرض واحدة من كل 3 فتيات في جميع أنحاء العالم تتراوح أعمارهن بين 13 و15 عامًا، لشكل من أشكال التنمر مثل المضايقة ونشر الشائعات والتنمر عبر الإنترنت.

اقرأ أيضاً:

تقديرات متباينة حول عدد الحيوانات التي تواجدت على كوكب الأرض.. ما سر الاختلاف؟

المملكة ضمن الـ 10 دول الأكثر نموًا في التجارة الإلكترونية

إيرادات الصناعة الكيميائية في العالم خلال آخر 5 سنوات