صحة

القيام بالمهام اليومية قد يكون أفضل طريقة للاسترخاء ومواجهة الضغوط

الطرق الشائعة للاسترخاء والراحة

يحاول كثيرون تجربة أساليب عديدة للاسترخاء ومواجهة الضغوط، فالبعض يلجأ إلى ممارسة اليوغا التي تُعد إحدى الطرق الشائعة للاسترخاء والراحة.

بينما يفضل الهولنديون مثلاً عدم القيام بأي شيء من الأساس، لكن إحدى الدراسات تشير إلى أن القيام بالمهام اليومية يمكن أن يكون أفضل طريقة للاسترخاء، والقيام بمهام مثل سقي النباتات ونشر الغسيل، التي اعتبرها البعض من بين أكثر وسائل التخلص من التوتر شيوعاً.

المهام اليومية

وجد استطلاع أجرته شركة eBay على 2000 شخص لمعرفة طرق التغلب على التوتر، أنهم يفضلون القيام بالمهام اليومية للتخلص من التوتر، إذ قال ربع الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع أنهم وجدوا أن التنظيف بالمكنسة الكهربائية هو الأكثر تهدئة، في حين قال ما يقرب من واحد من كل خمسة (18%) إن أصلاح أعطال محرك السيارة كان مفيداً.

وقال نحو 31% إنهم وجدوا تقطيع الأعشاب أمراً مريحاً، وقال نفس العدد إنهم يحبون سقي النباتات، بينما استمتع 28% بتوزيع الغسيل.

ووافق نحو 91% على أنه يمكن العثور على الهدوء في المهام اليومية، مع اعتقاد 56% أن الوظائف الدنيوية يمكن أن تكون أكثر استرخاءً من الأساليب التقليدية مثل التأمل.

وربما كان من المفاجئ لأي شخص حاول تجميع خزانة ذات أدراج من شركة إيكيا، أن 6 في المائة قالوا إنهم يستطيعون الاسترخاء من خلال بناء أثاث مسطح.

ولكن الأمر الأقل إثارة للدهشة هو أن “النشاط” الأكثر شعبية لتخفيف التوتر كان إعداد كوب من الشاي أو القهوة – والذي اختاره ما يقرب من النصف (49%).

الاسترخاء أم المهام

ووافق نحو 91% على أنه يمكن العثور على الهدوء في المهام اليومية، بينما يعتقد 56% أن الوظائف الدنيوية يمكن أن تكون أكثر استرخاءً من الأساليب التقليدية مثل التأمل.

في المتوسط، يتمتع البريطانيون بعشر لحظات من الاسترخاء يوميًا، وتعد أشياء مثل المال (58 في المائة)، والعمل (37 في المائة)، والأسرة (34 في المائة)، والصحة (25 في المائة) هي أكثر مجالات الحياة التي تسبب أكبر قدر من التوتر.

وقد أوضحت عالمة النفس الدكتورة ليزا دورن عن النتائج: “من المثير للاهتمام أن نرى كم من أبسط المهام التي تبدو عادية في الحياة تكون في الواقع مهدئة”، مضيفة أن الوظائف اليومية يمكن أن تطلق الإندورفين المرتبط بـ “مراكز المتعة” في الدماغ.

وأشار الدكتور دورن أن “زيادة مستويات الإندورفين بانتظام يمكن أن يؤدي أيضًا إلى تحسين مزاجك… ودرء القلق والتوتر”.

اقرأ أيضاً:

ماذا لو عانيت لفترة طويلة من التوتر والضغط.. هل يمكن أن يؤذي هذا قلبك؟

متلازمة القلب المنكسر.. ما هي وكيف تتسبب فيها الضغوطات النفسية؟

لماذا يمكن أن يكون قبول الذات صعبًا