يحفل عالمنا بالعديد من المنتجات التي بات لها استخدام شائع، لكن هل تعلم أن ثمة منتجات أصبحنا نستخدمها في شيء آخر غير الغرض الأصلي الذي ظهرت لأجله! إليك بعض الأمثلة:
لعبة الطين صلصال
يعرفها الجميع بأنها عبارة عن مادة ممتعة قابلة للتشكيل وهي من أشهر ألعاب الأطفال، لكن مخترعها جوزيف ماكفيكر لم يستهدف ذلك عندما توصل إليها عام 1930.
كان الهدف هو استخدام المادة كمنظف للحوائط المتسخة، وفي عام 1955 أصبح اختراع جوزيف بمثابة “عجينة اللعب” للطلاب في المدارس، بسبب سهولة تشكيله.
جهاز المشي الرياضي
عندما ظهر لأول مرة لم يكن الغرض منه المساعدة على إنقاص الوزن. استُخدم قديماً كرافعة في الإمبراطورية الرومانية القديمة، كما استخدمه المزارعون قديماً كمصدر لإنتاج الطاقة.
استُخدم أيضاً للعقاب في سجون بريطانيا في القرن التاسع عشر، وتطور في ستينيات القرن العشرين على يد الدكتور كينيث كوبر وأصبح جهازاً للتمرين الرياضي سواء في المنزل أو في صالات الألعاب الرياضية.
[two-column]
عندما ظهر جهاز المشي الرياضي لأول مرة لم يكن الغرض منه المساعدة على إنقاص الوزن، لكنه استُخدم قديماً كرافعة في الإمبراطورية الرومانية القديمة، كما استخدمه المزارعون قديماً كمصدر لإنتاج الطاقة
[/two-column]
WD-40
منتج متعدد الاستخدامات، ويُعد من أشهر المواد المستعملة في التشحيم بشكل أساسي وإزالة الصدأ.
لكنّه لم يكن كذلك عندما اخترعته شركةRocket Chemical Company في عام 1953، داخل مختبر صغير في مدينة سان دييغو بولاية كاليفورنيا.
كان الهدف وقتها هو إنشاء مادة لإزالة الصدأ وحماية الهيكل الخارجي لصواريخ الفضاء.
عمل المنتج بشكل جيد وبعد سنوات قررت الشركة وضع المنتج في قارورات قابلة للرش، سهلت استخدامه في ورش العمل والمنازل.
ربطة العنق
لم يكن الغرض منها أن تكون أحد أغراض الزينة والموضة، ويرجع تاريخها إلى القرن السابع عشر في وقت حرب الثلاثين عاماً في أوروبا.
قرر الملك الفرنسي لويس الثامن جلب مرتزقة من كرواتيا للقتال إلى جانب فرنسا، وكانوا يرتدون قطعة قماش مزخرفة حول أعناقهم.
أعجب الملك لويس الثامن بتصميمات القماش هذه، لدرجة أنه جعلها جزءاً رسمياً من التجمعات الملكية، فيما استمر استخدامها لاحقاً حتى أصبحت الموضة في عشرينيات القرن الماضي.