علوم

7 أسباب تدفع الإنسان للكذب

في حين أن تقييم تعمد إخفاء الحقيقة يختلف من شخص لآخر، فالبعض يمكن أن يلقبه بالكذبة البيضاء وآخرون يعتبرونه ببساطة عدم أمانة، ولكن في النهاية يبقى تعريف واحد له وهو “الكذب”.

ولكن لماذا يكذب البعض؟

يقول أستاذ علم النفس في جامعة ماساتشوستس أمهرست، روبرت فيلدمان، من وحي دراسته للخداع اللفظي، إن الأشخاص بشكل عام لا يفترضون سوء النية أو الكذب، ويعتقدون أنهم يسمعون الحقيقة.

ولذلك يستغل البعض الآخر هذه النقطة بغرض إخفاء الحقيقة والإفلات من العقاب في الكثير من الأحيان.

ووضع فيلدمان 7 أسباب تدفع الشخص للكذب على الآخرين وهي:

التملق

المجاملات قد تكون أحد أشكال الكذب، ولكن لنكن واضحين فهناك فرق بين الإطراء البسيط بغرض إضفاء السعادة على شعور شخص ما، والمبالغة في المدح حتى يصل لمستوى عكس الحقيقة تمامًا.

ولذلك فبعض الأشخاص لا يحبذون الإطراء والمجاملات، ويربطونه برغبة الآخرين في الاعتماد عليهم في مساعدة أو خدمة.

تجنب الإحراج

قد يكون الكذب وسيلة سهلة للهروب من بعض المواقف المحرجة وبعض الأسئلة غير المرغوب فيها، أو محاولة لكسب حب الآخرين واهتمامهم.

التأثير على الآخرين

أحد أسباب الكذب، واستشهد فيلدمان هنا بعبارات مندوبي المبيعات الذين يكذبون في الكثير من الأحيان على المستهلك بغرض دفعه لشراء المنتج، مثل أن يقولوا عن منتج عناية بالبشرة بأنه لا مثيل له في علاج حب الشباب وأنه يخلّص الشخص من هذا الكابوس في مدة قصيرة.

تجنب العقاب

وهو ما يحدث كثيرًا مع الأطفال، فهم يلجئون إلى الكذب إذا كسروا شيئًا ثمينًا أو خرّبوا شيئًا لا يمكن إصلاحه، فيكون الحل الأمثل بالنسبة لهم هو إنكار الفعل، ووفق الدراسات فقدرة الأطفال على الكذب بشكل لا يمكن فضحه تتطور بالتقدم في السن.

الوصول إلى الأهداف

هو أمر يمكن أن نراه في الأشخاص الذين يبالغون في تقدير مهاراتهم وخبراتهم في السير الذاتية المكتوبة، في محاولة لضمان الفوز بوظيفة أو فرصة ما.

كسب إعجاب الآخرين

عادة ما يميل الأشخاص لكسب اهتمام الآخرين وتقديرهم، وهذا قد يجعلهم يكذبون في أشياء تتعلق بحياتهم طبيعة عملهم، بل إنهم قد يختلقون قصصًا تدعم هذه الأكاذيب.

تغطية كذبة سابقة

يصف فيلدمان الكذب بأنه “كرة ثلج” فالكذبة تجر الأخرى دون أن يدري الشخص، فهي سلسلة تأخذك من كذبة لأخرى لضمان عدم إفشاء أول كذبة، وهو أمر يتطلب الكثير من الدقة والتركيز.