تأسست الجمعية العامة للأمم المتحدة 1945 بهدف تعزيز التعاون والحوار بين الدول الأعضاء، وتعتبر الجمعية العامة المنتدى الرئيسي للدول الأعضاء لمناقشة القضايا العالمية ذات الاهتمام المشترك، وتتكون من جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، ويشمل دور الجمعية العامة مناقشة القضايا الهامة في مجالات مثل السلام والأمن الدولي، وحقوق الإنسان، والتنمية المستدامة، والقضايا الاقتصادية والاجتماعية، كما تعمل الجمعية العامة على صياغة واعتماد قرارات توجه سياسات الأمم المتحدة في هذه المجالات.
وعلى الرغم من أن قرارات الجمعية العامة غير ملزمة قانونيًا للدول الأعضاء، إلا أنها تحمل قوة سياسية كبيرة وتعكس آراء الدول الأخرى، كما توفر الجمعية العامة منصة للدول الأعضاء للتواصل والتعاون وتبادل الآراء والخبرات فيما بينها.
وتتميز المملكة بمواقف ثابتة وراسخة إزاء القضايا الدولية المختلفة التي تتم مناقشتها في الجمعية العامة للأمم المتحدة، خاصة القضايا التي تكون إحدى الدول العربية طرفاً بها، حيث تسعى لتقديم الحلول العادلة والدعم بمختلف أشكاله لتحظى تلك الدول بالعدالة ويتسنى لشعوبها عيش حياة كريمة.
القضية الفلسطينية
تؤكد المملكة أن أمن الشرق الأوسط يتطلب الإسراع في إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، يبنى على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية بما يكفل حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 م وعاصمتها القدس الشرقية.
اليمن
تجدد المملكة التأكيد على مبادرتها لإنهاء حرب في اليمن والتوصل لحل سياسي شامل، وتدعم الجهود الأممية والدولية للتوصل إلى حل سياسي وفقًا للمرجعيات الثلاث ومنها قرار مجلس الأمن 2216.
لبنان
تقف المملكة باستمرار إلى جانب الشعب اللبناني الشقيق، وتدعو جميع الأطراف اللبنانية إلى تنفيذ إصلاحات سياسية واقتصادية هيكلية شاملة تقود إلى تجاوز الأزمة الحالية.
العراق
تعتبر المملكة أمن العراق واستقراره ركيزة أساسية لأمن المنطقة واستقرارها، وتؤكد دعمها لأمنه ونمائه ووحدة أراضيه وهويته العربية ونسيجه الاجتماعي.
السودان
تعرب المملكة عن قلقها البالغ جراء حالة التصعيد والاشتباكات العسكرية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
ليبيا
تدعم المملكة وقف إطلاق النار الكامل في ليبيا، والدعوة الليبية إلى المغادرة التامة لكافة القوات الأجنبية والمقاتلين والمرتزقة من الأراضي الليبية دون إبطاء وفقًا لقرار مجلس الأمن رقم 2570 الصادر عام 2021 م.
أفغانستان
تؤكد المملكة أهمية أمن واستقرار أفغانستان وألا تكون ملاذًا للتنظيمات الإرهابية، واحترام الحقوق الأساسية للشعب الأفغاني، بما في ذلك حق المرأة في التعليم والعمل.
الأزمة الروسية الأوكرانية
تجدد المملكة دعوتها لإنهاء الأزمة، والحد من آثارها، وانعكاساتها السلبية على أمن واستقرار العالم، وتؤكد المملكة ضرورة بذل كل جهد ممكن في سبيل إنهاء الأزمة، وحل الخلافات سلميًا، واحترام مبادئ القانون الدولي، والسعي لحفظ أمن ومصالح الجميع.
هل ترجح الصواريخ الأمريكية بعيدة المدى كفة أوكرانيا في الحرب ضد روسيا؟
انقسام عالمي حول تخفيض إنتاج الوقود الأحفوري قبل قمة المناخ
ما هو فيروس “نيباه” المكتشف في الهند.. وهل يمثل تهديدًا عالميًا؟
