أعمال

دولة عربية على قائمة أكثر الدول إستقبالا للمليونيرات

يعتاد الأثرياء وأصحاب المليارات على التنقل كثيرًا من بلد إلى أخرى، ولكن هذه الحركة تراجعت قليلًا خلال فترة الوباء.

ومع عودة حركة السفر إلى حركتها الطبيعية بعد إنهاء فترة الإغلاقات، بدأ المليارديرات في التنقل مرة أخرى وتُشير لتقديرات إلى أن 122 ألف شخص متوقع تنقلهم إلى بلدان جديدة بحلول نهاية العام.

وأعد موقع Visualcapitalist تصورًا يتتبع البلدان التي انتقل منها وإليها الأثرياء خلال السنوات العشر الماضية، معتمدًا على تقرير الثروة الصادر عن شركة Henley & Partners وتوقعات عام 2023.

والأثرياء هم الأشخاص الذين يمتلكون ثروة مالية تبلغ مليون دولار أمريكي على الأقل.

الوجهات الأشهر

تحتل 10 دول في أنحاء مختلفة من العالم قائمة الأعلى استقبالًا للمليونيرات وفق التوقعات لعام 2023، من بينها دولتان آسيويتان فقط، وتقع البقية في أنحاء متفرقة من أوروبا وأمريكا الشمالية.

وتأتي أستراليا على رأس القائمة بتدفق متوقع لـ 5200 شخص، وفي المركز الثاني الإمارات العربية المتحدة بـ 4500 شخص.

وجاءت سنغافورة في المركز الثالث بتوقع لتدفق 3200 شخص، ثم الولايات المتحدة بـ 2100 شخص، حسبما يوضح الجدول التالي:

وفي حين أن اليونان تعاني من أزمات اقتصادية، إلا أنها كانت ضمن الدول المتوقع أن تشهد تدفقًا للمليارديرات بحوالي 1200 شخص هذا العام.

 وربما ترجع الأسباب إلى التأشيرة الذهبية التي تمنحها البلاد، والتي تُسهّل من إجراءات الحصول على الإقامة وجواز سفر الاتحاد الأوروبي بأفضل سعر.

ويستهدف الأثرياء الانتقال إلى هذه الدول، بسبب الحرية الاقتصادية الموجودة بها أكثر من أي دولة أخرى، ما يسمح بتخفيف الأعباء الضريبية وسهولة الاستثمار.

دول تتراجع بها أعداد المليونيرات

تأتي الصين على رأس قائمة الدول التي من المتوقع أن تخسر أكبر عدد من المليونيرات هذا العام، إذ تُشير التقديرات إلى أنها ستخسر حوالي 13500 شخص من أصحاب الثروة.

وتأتي الهند في المركز الثاني، بعدد 6500 مليونير من المتوقع أن تخسرهم، ثم المملكة المتحدة بـ 3200 شخص كما يوضح الجدول التالي:

ويرجع تناقص أعداد المليونيرات في هذه الدول إلى الإجراءات التنظيمية الصارمة التي قد تُعيق الاستثمارات وإدارة أموال الأثرياء هناك.

وفي روسيا التي تأتي في المركز الرابع على هذه القائمة، كانت القيود التجارية التي فُرضت على خلفية الحرب مع أوكرانيا هي السبب في تراجع أعداد الأثرياء.

وفي المملكة المتحدة، كان خروجها من الاتحاد الأوروبي هو أكبر العوامل في تناقص أعداد الأثرياء، بسبب عرقلة حركة التجارة وتنقل العمالة وتدفق الأموال والاستثمارات عبر الحدود الأوروبية.

ولكن على الرغم من تناقص الأعداد في بعض الدول، إلا أن حركة تنقل الأثرياء بين البلدان بشكل عام كانت تتزايد تدريجيًا خلال السنوات العشر الماضية.

ويوضح الجدول التالي حجم الزيادة على حسب كل سنة:

10 علامات مبكرة لمرض الزهايمر

ألمانيا تخطط لتقليص الاعتماد على معدات Huawei لتشغيل شبكات 5G

هل يمكننا تعتيم الشمس بشكل مصطنع لمنع ظاهرة الاحتباس الحراري؟