أعلنت وزارتا الثقافة والتعليم، بدء التسجيل للمرحلة الثانية من البرنامج التأهيلي لمعلمات رياض الأطفال للتدريب على الفنون الموسيقية، بإشراف من هيئة الموسيقى.
نستعرض في السطور التالية، تفاصيل البرنامج، بما يشمل ماهيته، وموعد المرحلة الثانية منه، وأهدافه، وما ستتعلمه الملتحقات به.
هو برنامج تم إطلاقه ضمن إستراتيجية تنمية القدرات الثقافية، وهي أحد مستهدفات رؤية المملكة 2030، يعمل على إدراج مفاهيم ومهارات الفنون السمعية في مرحلة رياض الأطفال.
وتستهدف المرحلة الثانية من البرنامج تدريب ما يزيد عن 8 آلاف معلمة رياض أطفال، على أن تبدأ يوم 3 سبتمبر 2023، وتستمر لمدة 4 أسابيع.
أهداف البرنامج التأهيلي لمعلمات رياض الأطفال للتدريب على الفنون الموسيقية
– تطوير كفاءات معلمات رياض الأطفال.
– بناء شخصية الطفل وتكوين الذائقة الجمالية لديه.
– تعريف الأطفال على خصائص الصوت والمصطلحات المرتبطة به.
– بناء مهارات المعلمات المعرفية والأدائية المرتبطة بتنفيذ الأنشطة الموسيقية الموجّهة للطفل.
يهدف البرنامج، خلال 49 ساعة تدريبية، إلى تمكين المعلمة من:
– إدراك سياق وأهمية التربية الموسيقية في مرحلة رياض الأطفال.
– الإلمام بقواعد التربية الموسيقى النحوية وطرق تمثيل الموسيقى في مرحلة رياض الأطفال.
– التعرّف على الإيقاظ الموسيقي بحسب مراحل الطفل المختلفة وخصوصاً في مرحلة رياض الأطفال.
– التعرّف على الإحماء الفيزيائي والإحماء الصوتي وعلى الأشكال الإيقاعية المختلفة.
– التمكن من أساليب القيادة الموسيقية وخصائص الصوت وكيفية استخدامها.
– تطبيق الأنشطة والألعاب مع الأطفال والربط بينها وبين الأهداف المختلفة والقدرة على دمج الأنشطة مع باقي الوحدات والمواد الموجهة للطفل.
– استخدام دليل المعلم وتقديم الأنشطة الموسيقية حسب خطط الدروس والأدوات اللازمة لكل نشاط خلال اليوم الدراسي في رياض الأطفال.
لتتمكن لمعلمة من اجتياز البرنامج التدريبي يجب عليها تحقيق المتطلبات التالية:
– إكمال المحتوى المُسجّل بمعدل 100%.
– اجتياز وتسليم جميع الاختبارات القصيرة والمهام بمعدل لا يقل عن 70%.
– حضور اللقاءات المباشرة بنسبة لا تقل عن 85%.
ويقام البرنامج التأهيلي لمعلمات رياض الأطفال على مهارات الفنون السمعية عن بعد، بدءًا من التسجيل، والترشيح، ومتابعة البرنامج التدريبي المسجل، وحضور اللقاءات المباشرة المتزامنة، وصولاً إلى الاختبارات وتسليم الأنشطة.
أكثر أفلام سلسلة الرجل العنكبوت تحقيقًا للإيرادات
فيلماثون.. مبادرة جديدة من هيئة الأفلام إليك تفاصيلها
ماذا لو تم عرض فيلم “أوبنهايمر” في اليابان.. هل سيشاهده سكان هيروشيما؟
