أحداث جارية ثقافة

اليونسكو تحذر: هذه المواقع الأثرية معرضة للخطر الشديد!

يشير مصطلح التراث العالمي إلى المواقع الثقافية والطبيعية التي تعد ذات قيمة عالمية وتستحق الحماية والحفاظ عليها

ويتضمن التراث العالمي المعروف بقائمة اليونسكو مجموعة متنوعة من المواقع مثل مدائن صالح في المملكة، والأهرامات في مصر، ومدينة ماتشو بيتشو في بيرو، والبتراء في الأردن، وتتابع منظمة اليونسكو التابعة للأمم المتحدة أوضاع تلك المواقع بهدف الحفاظ على هذا التراث في جميع أنحاء العالم.

وفي إطار هذه المتابعة، أصدرت منظمة اليونسكو مؤخرًا تقريرًا يحذر من الخطر الذي تتعرض له بعض مواقع التراث العالمي في عدد من مناطق العالم لأسباب مختلفة، كما شمل التقرير أيضًا بعض مواقع التراث العالمي التي تتوقع المنظمة أن تتعرض للخطر في الفترة القادمة.

مواقع تراثية معرضة للخطر

ضمت قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي التي تتعرض لخطر يهدد استمرارها، العديد من المناطق التي تقع في بلدان تعاني من النزاعات المسلحة والحروب مما يجعل الحفاظ على المواقع التراثية في ذيل قائمة اهتمامات سكانها في الفترة الراهنة، وتشمل القائمة المدن القديمة بالعراق، والمدن والقرى والقصور التاريخية في سوريا، والمدن الرومانية في ليبيا، والمدن والآثار القديمة باليمن، والآثار التاريخية والتماثيل في أفغانستان، والمدن والمقابر التاريخية في دولة مالي.

كما ضمت القائمة بعض المواقع في الدول التي لا تشهد توترات أمنية أو حروب مثل المركز التاريخي في فيينا عاصمة النمسا، بالإضافة إلى مدينة بوتوسي التراثية التي تقع على سفوح جبل سيرو ريكو الذي يقع جنوب غرب بوليفيا.

مواقع تراثية تواجه خطراً محتمل

في ذات السياق، تناول التقرير تحذيراً آخر يخص المناطق التراثية التي تشير التقديرات إلى أنها على حافة الخطر في القريب العاجل، وضمت المراكز التاريخية في مدن كييف ولفيف وأوديسا في دولة أوكرانيا، إذ تتوقع اليونيسكو أن تطال الحرب المشتعلة بين روسيا وأوكرانيا تلك المناطق وأنها ستتعرض لأضرار بالغة جراء القصف ونيران المدفعية والصواريخ.

وضمت القائمة أيضًا، مدينة “فينيسيا” أو البندقية في إيطاليا، وذلك بسبب الخطر الذي يحيط ببحيراتها الشهيرة التي تأثرت سلبًا بالتغيرات المناخية والجفاف الذي تسبب في انخفاض ملحوظ بمياهها في كثير من فترات السنة.

التراث العالمي

وترى إيطاليا أن قرار اليونسكو بضم البندقية إلى مواقع التراث العالمية التي تتعرض لخطر محتمل في القريب العاجل لا يعكس كل العمل الذي تم القيام به لحماية المدينة من آثار تغير المناخ والسياحة الجماعية، لكن وثائق اليونسكو تثبت أن الجدار البحري للمدينة الذي صمم لحمايتها من ارتفاع منسوب المياه والفيضانات لم يتم الانتهاء منه، وأن الحظر المفروض على السفن السياحية الكبيرة لم يتم تطبيقه بالكامل بعد.

في الإطار نفسه طالبت اليونيسكو إيطاليا بإيجاد حل لتقليل عدد زوار مدينة البندقية المرتفع بشكل استثنائي، لافتة إلى أن ذلك يمكن تحقيقه من خلال وضع نظام جديد لحجز التذاكر ورسوم الدخول إلى المدينة.

أكبر خسارة لشركة Apple في 2023.. لماذا تراجعت مبيعات عملاق التقنية؟

انخفاض الدولار قد يفيد الاقتصادات الآسيوية.. لماذا؟

لماذا تتزايد النوبات القلبية لدى الشباب؟